الفصل التاسع

1.5K 107 2
                                    


في الأوقات العصيبة " أحسن الظن بالله "
وفي اللحظات السعيدة " اثنِ على الله "
وفي الأوقات الأليمة " ثق برحمة الله "
وفي اللحظات الهادئة " اذكر الله "
وفي جميع الأوقات " استغفر الله "

***************
كان "عمر "يجلس برفقه "آدم " في مكتب الاخير للتجهيز  للمقابله ليردف "عمر" بحماس وهو يضع احدي الملفات امامه : - كده خلاص يابوص الاستمارات تمام والمتدربين بره

ليؤمي له "آدم " وهو يقول بعمليه : -خلاص خلي "شيماء" تبدأ تدخلهم بترتيب الحروف الابجديه

ليرفع عمر سماعه الهاتف ليحدث "شيماء" السكرتيره الخاصه بالمكتب حيث يخبرها بما يريده "آدم" ثم يغلق الهاتف وينظر لـ "أدم" وهو يقول  يلا "آدم" علي الميتنج روم بقا
عشان الانترفيو

ليؤمي له الاخر. وهو ينظر له بشك من حماس الزائد. اليوم

************

بينما في الخارج

"حياه" وهي تنظر لـ "هاجر" بعتاب :- ممكن افهم في ايه اكيد خطك موقفش زي "براءه" ما بتقول لانك عشان انا مش عيله صغيره ولا احنا عشره يوم  وكمان انتي اتغيرتي بعد مكالمتي لسي زفت بتاعك

"هاجر" منكسها رأسها وبصوت حزين: - انا معرفش انتي قولتي ايه خلاه يطلب مني اني مكل

لتقاطعها "براءه" بحزم قليلا ما تتمتع به حتي لا تسئ الامور بين صديقاتها :- بقولك ايه انتي وهي ده لا وقته ولا مكانه احنا جاين لشغل وبس يبقا نرعي المكان اللي احنا فيه بدل مانتطرد
ثم تخفض رأسها لاسفل وهي تردف بخجل: وكمان عشان عموري هنا وانا بصراحه عايزاه يشوف فضايحنا

لتنظر لها "هاجر" بضحك فهي قد صدقت حديثها الحازم. بينما "حياه" نظرت لها بتشنج وهي تردف: - عمورك مين لامؤاخذه بس عشان افهم اوعي يابت يكون قصدك "عمر سراج"

لترفرف بعينيها عده مرات وتقول بهمس تتصنع الخجل: - ايوه

"حياه" بسخريه: - وده من امتي بقا ان شاء الله وازاي انا معرفش هو مش انا كنت حجزاه الاول

لتنظر لها "براءه" بشر وهي تقول بحنق : - ايه حجزاه دي يا اختي هو جزمه ولا شنطه ده راجل يا حبيبتي وبعدين القلب ومايريد يا ضينايا

لتضحك :هاجر: هي و"حياه" بصوت عالي ملفت فهما يعلمان بحب صديقتهم لـ"عمر" ولكنها كانت ترفض الاعتراف بهذا
ليخرج علي اثر صوتهم "آدم " ليقوم بحزم : - ايه اللي بيحصل هنا ده
ليصمت عندما يجدها امامه نعم هي من كاد يصدمها في الصباح ومن احتلت تفكيره بجداره بنظره الحزن بعينيها  ولكن مهلا لما هذا الشاب ينظر لها بنظرات لا تعجبه

ليكمل وهو ينظر لذلك الشاب وهو يوجهه كلامه للجميع: - اظن ده مكتب محترم واللي مش شايف كده او مش هيحترم الكيان اللي موجود فيه يتفضل

حكاية براءة بقلم رندا رمضانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن