الفصل الرابع والعشرين

975 69 5
                                    

الفصل الرابع والعشرين من روايه "حكاية براءة "

Randa Ramdan

في وصف فقد
أخي ‏لقد بُتِرَ أعظم جناح كنت أملكه ما عدتُ أستطيعُ التَّحليق حتى القفز صار متعِبًا 💔

فضلا ولیس امرا ادعوا لاخويا بالرحمه

اللهم اجعل أخي ممن تلقّته الملائكة بالبشائر على منابر من نور، اللهم اجعله من الذين سرحت أرواحهم في دار العُلى حتى استراحوا برياض النعيم وجنوا من ثمار الجنة، اللهم اجعله في نور ومغفرة ورحمة الى يوم يُبعثون وجميع موتانا وموتى المسلمين يارب العالمين.

*******

خرجت من غرفتها بعد ان ابدلت ثيابها برفقه منه التي تساندها جلست بجانب عفاف ثم وجهت حديثها للجميع : - انا عايزه اروح بيتنا بابا لازم يخرج من بيته

ليطالعها الجميع بذهول من حديثها ماعدا سندس "فاطمه " التي لا تعلم شئ عم حدث لبراءه ومعانتها

لتردف صفيه باعتراض:- بس يا بنتي انت مدخلتيش البيت ده من يوم ما مشيتي منه

ردت عليها بحزن: - وجه الوقت اللي ادخله تاني. ثم وجهت حديثها لعبدالله الذي لم تتحرك عينه عن تلك الفتاه التي لا يعلم من تكون ولكن لفت انتباهه نظراتها له والتي لم يفقه معنها منذ وصله ولاحظت ذلك منه الذي نشبت نار الغيره بقلبها - عبدالله اتصل بفرحه قولها اننا هنروح علي بيتنا عشان تقول عمتو

لم يجيبها عبدالله الذي لم ينتبه لحديثها ليتفهم ادم الوضع وهو يلكزه بذراعه لينتبه ليتمتم بتلعثم: - ها اه حاضر

اردفت عفاف باستسلام. وحزن علي ابن اخيها الوحيد: - اللي يريحك يا بنتي اعمليه واحنا معاكي وجانبك

لتؤمي لها بهدوء وهي تلقي برأسها علي كتفها بينما نهضت صفيه ساحبه معها ابنتها العائده متمتمه بما جعل منه تكاد تجن :- انا هقوم احضر شويه حاجات هنحتاجها هناك. وانت يا عبدالله تعالي عايزاك

لينظر عبدالله ف اثرها بذهول من سحبها لتلك الفتاه وهو يتبعها متقلطا بعينيه نظرات منه المشتعله ليحرك كتفيه بعدم فهم

بينما ف الداخل تحدثت سندس "فاطمه" :- انا مش مصدقه اني رجعتلكم تاني انا اتعذبت كتير اوووي ،فرحت اوي لما شوفت عبدالله قلبي كان بيوجعني كل ما افتكر اني كنت السبب في مو..

كاد عبدالله يطرق الباب لولا سماعه لاسمه وباقي كلماتها ليفتح الباب فجاءه وهو يقول بغلظه وتساؤل: - انتي مين اصلا وكنتي السبب في ايه بقا

حكاية براءة بقلم رندا رمضانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن