الفصل السابع عشره

1.1K 86 14
                                    

عود نفسك كل صباح أن تقول:

استودعُ الله الذي لا تضيع ودائعه..
ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي..
وأبنائي وأهلي وأحبتي وبيتي ومالي وجميع..
ما أنعم الله به عليّ..

اللهم جملني بقلب رحيم.. وعقل حكيم.. ونفس صبوره.. يارب اجعل بسمتي عاده.. وحديثي عباده.. وحياتي سعاده.. وخاتمتي شهاده .🤎

صباحكم دعوة مستجابة بإذن بالله. 🌺🌺

*********
وصلت الفتيات  الي المكتب الذي يتدربون به حيث كانت براءه منهاره ولا تشعر بشئ حولها سوء ان قلبها ينهشه الالم والخوف علي مصدر الامان بالنسبه لها. كما تنهش الحيوانات المفترسه فريستها واصدقاءها يحاولون التخفيف عنها ومعاونتها علي السير ثم وقفا امام مكتب السكرتيره لتردف هاجر بتساؤل ولهفه: - شيماء مستر ادم جوه

لتجيبها شيماء وهي تنظر لبراءه بشفقه: - لا هو يعني صمتت فجاءة ولم تسعفها الحروف لتكوين جمله

حياه بصوت مرتفع قليلا  يظهر إنفعالها: - هو ايه متنطقي يا شيماء احنا هنسحب الكلام منك وبعدين دي مسأله حياه او موت

شيماء بحزن وهي منكسه رأسها لأسفل: - بصراحه حد كلمه من المستشفي وبلغه ان مستر عمر عمل حادثه

لتنظر لها براءه. برجاء :- مستشفي يعني ادم معاه طاب هو عمر كويس والنبي يا شيماء ما تخبي عني. طاب هو في مستشفي ايه

هاجر وهي ترتبت علي كتف صديقتها: - اهدي يا براءه ان شاء الله خير

شيماء بشفقه وهي تعبث في بعض الاوراق امامها ثم التقت ورقه صغيره ومدت يدها بها لبراءة - بصراحه معرفش تفاصيل بس هو في مستشفي الـ .......  وده العنوان

سحبت براءه الورقه من يد شيماء. بسرعه ونظرت بها ثم هرولت ووراءها اصدقاءها يحاولون اللحاق بها

************

في المشفي الذي به عمر

كان ادم جالس علي كرسي جوار فراش صديقه ينظر له بحزن وهو يحمد الله بداخله علي نجاته حتي استمع لصوت انين خافت يخرج من عمر ليقترب منه اكثر ويردف بلهفه وخوف حقيقين : - عمر انت سامعني انت كويس اطلبك دكتور

فتح عمر عينيه ثم اغلقها واعد فتحها حتي اعتاد علي اضاءه الغرفه ثم اردف بتسال: - ادم انا فين اه دماغي صداع

ادم وهو يساعده علي الجلوس: - انت في المستشفي تقريبا عملت حادثه وانت خارج من المحكمه

عمر بتذكر: - ايوه العربيه اللي كانت ماشيه ورايا وخبطتني

ادم بشك: - عربيه ايه وماشيه وراك من امتي

حكاية براءة بقلم رندا رمضانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن