سارت في رواق المدرسة بشرود ، ٱثار الصدمة لا تزال على ملامحها ..
- يا إلاهي، ليس هناك خصوصية بينهما حتى ، مثل ...
شعرت بوخزة في قلبها لتفكيرها بذلك لتكمل في نفسها : مثل الزوجان ...
لتنقلب ملامح الصدمة لأخرى حزينة ..
- ليس لدي فرصة ..أدمعت عيناها و هي تفكر في ذلك ..
جيمين و هيرا مناسبان جدا لبعضهما ، يجمعهما سنوات كثيرة معا ، يعرفان كل شيء يخصهما ، حتى هيرا التي لا تبادله المشاعر قد تفعل ذلك في يوم ، فلا شيء يمنعها من حبه ...
أما أنا ، ماذا أكون ؟!! فتاة متطفلة ، طفلة صغيرة بالنسبة له, حمقاء خجولة ، تباااا ..
صرخت بذلك في داخلها ..
شرودها في تلك الافكار بعمق جعلها لا تسمع صوت الذي يناديها ..
- يومياه ..
كرر ذلك كثيرا إلى أن استمعت له أخيرا لتلتفت له بهدوء : جونغكوك ...
تقدم منها بحيرة : ما بال وجهك يبدو حزين هكذا ، هل كان الامتحان سيء ؟!!
نفت يومي : ليس كذلك أظنه كان جيدا ..
- ما بك إذا؟
سألها باستنكار ...
لكنها نفت لتسير نحو صفها و يتبعها جونغكوك بصمت ...
____________________
اليوم التالي ...
صراخ كل من جونغكوك و يومي ملأ الرواق بينما يركضان باتجاه جيمين و تاي الجالسان في حديقة المدرسة ...
الجميع كان كان ينظر لهما بصدمة ، و من يعرف يومي الهادئة لم يصدق أن تلك الصاخبة هي نفسها يومي ...
وصل الاثنان حيث يجلس تاي و جيمين ليقفا أمامهما بينما يلتقطان أنفاسهما ...
نظر جيمين و تاي لهما بدهشة من حالتهما ليلحظا بعد ذلك أنهما يحملان ورقتان بيديهما ...
تاي : ما الذي حدث لكما ؟؟
قهقه الاثنان ، ليتجه جونغكوك نحو تاي يريه الورقة التي بيده و تفعل يومي نفس الشيء مع جيمين ..
نظر تاي نحو ورقة جونغكوك ليرى ما كتب عليها : "90" ...
لتتسع ابتسامته فيقوم من فوره بلكم جونغكوك ثم ضمه من رقبته هاتفا : رائع جدا ، لقد أثمرت جهودي و ذكائي و هزما غباءك " ..
عبس جونغكوك بغضب ليدفع تاي عنه بقوة: " لعين مفسد للفرحة " ...
جيمين الذي نظر لورقة يومي قرأ : "98" ..
رفع انظاره نحو وجهها ، لاحظ لهفتها و سعادتها ...
تراجع للخلف خطوة ليردف ببرود : جيد ...
أنت تقرأ
مشاعر مرتدة park jimin
Фанфик-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه.. - هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ... كلاهما يعيش مشاعر مرتدة .. .... - لما لا تفهمين ؟ لماذا تريدين فقط إيذاء نفسك؟؟ كلانا يعاني مشاعر مرتدة نحوه لا تشكل أهمية للطرف الآخر ، تمنيت لو انك قادرة على تجاوز الأمر طالما أنن...