11

252 14 32
                                    

سارت في رواق المدرسة بشرود ، ٱثار الصدمة لا تزال على ملامحها ..

- يا إلاهي، ليس هناك خصوصية بينهما حتى ، مثل ...

شعرت بوخزة في قلبها لتفكيرها بذلك لتكمل في نفسها : مثل الزوجان ...

لتنقلب ملامح الصدمة لأخرى حزينة ..
- ليس لدي فرصة ..

أدمعت عيناها و هي تفكر في ذلك ..

جيمين و هيرا مناسبان جدا لبعضهما ، يجمعهما سنوات كثيرة معا ، يعرفان كل شيء يخصهما ، حتى هيرا التي لا تبادله المشاعر قد تفعل ذلك في يوم ، فلا شيء يمنعها من حبه ...

أما أنا ، ماذا أكون ؟!! فتاة متطفلة ، طفلة صغيرة بالنسبة له, حمقاء خجولة ، تباااا ..

صرخت بذلك في داخلها ..

شرودها في تلك الافكار بعمق جعلها لا تسمع صوت الذي يناديها ..

- يومياه ..

كرر ذلك كثيرا إلى أن استمعت له أخيرا لتلتفت له بهدوء : جونغكوك ...

تقدم منها بحيرة : ما بال وجهك يبدو حزين هكذا ، هل كان الامتحان سيء ؟!!

نفت يومي : ليس كذلك أظنه كان جيدا ..

- ما بك إذا؟

سألها باستنكار ...

لكنها نفت لتسير نحو صفها و يتبعها جونغكوك بصمت ...

____________________

اليوم التالي ...

صراخ كل من جونغكوك و يومي ملأ الرواق بينما يركضان باتجاه جيمين و تاي الجالسان في حديقة المدرسة ...

الجميع كان كان ينظر لهما بصدمة ، و من يعرف يومي الهادئة لم يصدق أن تلك الصاخبة هي نفسها يومي ...

وصل الاثنان حيث يجلس تاي و جيمين ليقفا أمامهما بينما يلتقطان أنفاسهما ...

نظر جيمين و تاي لهما بدهشة من حالتهما ليلحظا بعد ذلك أنهما يحملان ورقتان بيديهما ...

تاي : ما الذي حدث لكما ؟؟

قهقه الاثنان ، ليتجه جونغكوك نحو تاي يريه الورقة التي بيده و تفعل يومي نفس الشيء مع جيمين ..

نظر تاي نحو ورقة جونغكوك ليرى ما كتب عليها : "90" ...

لتتسع ابتسامته فيقوم من فوره بلكم جونغكوك ثم ضمه من رقبته هاتفا : رائع جدا ، لقد أثمرت جهودي و ذكائي و هزما غباءك " ..

عبس جونغكوك بغضب ليدفع تاي عنه بقوة: " لعين مفسد للفرحة " ...

جيمين الذي نظر لورقة يومي قرأ : "98" ..

رفع انظاره نحو وجهها ، لاحظ لهفتها و سعادتها ...
تراجع للخلف خطوة ليردف ببرود : جيد ...

مشاعر مرتدة park jimin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن