ترد بثبات : غثيان ، دوار و رغبة شديدة بالنوم ...مع كل كلمة تقولها كانت عيون الجميع تتسع اكثر فأكثر
نطق جونغكوك ساخرا : ما هذا ،هل تتوحمين ؟
- هل يمكن ذلك ؟
تساءلت ببعض الحيرة ، ثم نظرت نحو جيمين الذي يستمع لهم بجمود : هل تظن ذلك جيمين ؟؟؟
شرق جونغكوك بأنفاسه ليبدأ نوبة سعال ...
ثم اردف بعد أن استعاد انفاسه يسأل جيمين : لماذا تسألك هيونغ ؟!!
لم يجبه جيمين فقد كان جامدا في مكانه ...
وجهه لم يكن يبدي أي شيء.....
لم يشعر حتى بانسحاب يومي من قربهم ...
- لا يمكن ذلك هيرا ... لا تفكري بهذا الأمر....
تكلم أخيرا بهدوء بينما يستقيم مبتعدا عنها...
و لكنها تمسكت به توقفه : لماذا ؟؟ هذا وارد جدا جيمين ....
حاول تمالك نفسه ، و لذلك سحب يده بهدوء ....
عيناه صارت تجول بالمكان تبحث عن مبتغى قلبه....
شعر بالسوء لإختفاءها ...
لحظات لتأتي يومي مسرعة ...
و بدون أن تقول أي شيء فتحت الباب و خرجت فورا ...
لم ينتظر لحظة و ركض نحوها يلحقها ...
كانت تسارع بخطواتها و لا تعلم أين تقودها قدماها فلم تكن قادرة على الرؤية بسبب الدموع اللي تغشى عيناها....
ارتد جسدها و استدار فورا اثر جذب جيمين لها ...
- اتركني...
حاولت دفعه بغضب شديد ...
لم تكن تريده أن يرى تأثرها ...
- لماذا لحقت بي ؟ لماذا لا تدعني و شأني بارك جيمين ؟ هل تعذيبي ممتع لك ؟؟ ما الذي تريده مني ؟؟؟
لفظت كل ذلك بشهقة و بكاء ...و لكنه لم يبالي بأي حرف لفظته ...فرؤية دموعها كانت تمزق قلبه بقوة ...
اندفع نحوها يحيط وجنيتها بين يديه يمسح دموعها ...
- لا تبكي يومي ارجوك ..
صفعت يديه تبعده عنها ...
- لماذا ؟ أليس هذا ما تريده ؟؟
هز رأسه ينفي بشدة ...
صمتت للحظة ، بعدم ادراك ... تشعر أنها لم تعد قادرة على تحمل كل هذا ...
ضمت يديها برجاء لتردف بنبرة متوسلة كانت بها تحطم كل شريان بقلبه : انا ارجوك أن تتوقف ، لقد حصلت على ما تريده فقط توقف عن ايذائي ، لا بل توقف عن الظهور أمامي ...

أنت تقرأ
مشاعر مرتدة park jimin
Fanfiction-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه.. - هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ... كلاهما يعيش مشاعر مرتدة .. .... - لما لا تفهمين ؟ لماذا تريدين فقط إيذاء نفسك؟؟ كلانا يعاني مشاعر مرتدة نحوه لا تشكل أهمية للطرف الآخر ، تمنيت لو انك قادرة على تجاوز الأمر طالما أنن...