مشاعر مرتدة park jimin

31

أطول بارت بهالرواية 😚😚

مع انو مالشروط ما اكتملت بس نزلت لأني
انبسطت بتفاعلكم على السؤال ، يا ريت تتفاعلو بالتعليقات على هالبارت كمان 🥺🥺🥺

-مرحبا يومي ...

همس بنبرة ناعمة لم يعلم تأثيرها على قلبها ...

نعم إنه هو ... لا تعلم هل تكون سعيدة او حزينة ... كيف له أن يكون أمامها الآن في هذا الوقت ... بالكاد تجاوزت غيابه و تجاهله لها ... فماذا يعنيه وجوده أمامها الآن ؟ ...

شهقت بخفة و تراجعت خطوة جعلتها تخرج من تحت المظلة و تعود الامطار لتبللها و جعلته هو يتقدم خطوة بمثلها ليعيدها تحت المظلة جاعلا من المسافة بينهما تتقلص ليعم الصمت بينهما ... نظراتهما معلقة ببعض ... فقط بريقهما يبوح بما يخفيه نبض القلوب. ..

...

في مكان آخر...

تحديدا خلف ذلك المقهى القريب ...

- لو لم يكن الوقت متأخرا لأقمنا حفلا آخر...

تكلم جونغكوك بعد أن اطلق زفيرا مرتاحا...

- كدت أفقد الأمل في ذلك الجبان ..

قال تايهونغ ليلتفت إلى صوت سول الباكي : ستقتلني إيما ، لن تسامحني ..

اقترب جونغكوك لمواساتها ليجيبها تايهونغ متذمرا : تتصرفين و كأننا بعناها لزعيم مافيا ...

- لا يهم لمن و لكننا بعناها ...

- يا الهي جونغكوك ضع حدا لهذه الدراما ...

- توقف هيونغ ألا ترى حالتها ...

- أنتما تبالغان حقا ، و كأنكما لا تعرفان جيمين ...

- لكن لم يكن هناك داع لفعل ذلك ..

قالت سول التي تم اجبارها للاختباء و ترك يومي وحدها بعد أن لاحظ تايهونغ وجود جيمين خارج المقهى يراقبهم عن بعد خلال الحفلة ، و لأن تايهونغ أصبح على علم بمشاعر جيمين فقد وجد. هذه الفرصة المناسبة لإصلاح ما بينه و بين يومي ...

- من الصعب الحصول على فرصة مثل هذه ...

- ماذا لو أذاها مرة اخرى ؟؟ ماذا لو جرحها كما يفعل دائما ... عندها لن اسامح نفسي و لن أسامحكم جميعا ...

هذه المرة تأثر تايهونغ بحالة سول و لذلك اقترب منها ، ادارها نحوه برفق ثم ابتسم باتساع و قد وضع يديه على كتفيها ليقول بنبرة هادئة : ثقي بي ، لن يحدث هذه المرة ، ألم تلاحظي كيف كانت يومي حزينة خلال الحفلة ؟؟ لن يهتني حزنها اذا ظلت هكذا... لن تتجاوز مشاعرها مهما حاولت ... و لذلك دعينا نستغل هذه الفرصة...

أومأت سول بعد أن شعرت ببعض المنطق بكلام تايهونغ لتبدأ بمسح دموعها مما جعل تايهونغ يبتسم اكثر ليشهق بعد ذلك عندما شعر بيد تجذبه بقوة ، التفت له بغضب : ما لعنتك ...