- يومياه ..
- سنباي...
ابتسم لها لتبادله بسعادة : أخيرا عدت ...
زم شفتيه بشيء من الامتعاض ليقول : حسنا عدت ...لكن من اجلك فقط يومي ... لا احد ينتظر عودتي سواك ...
نفت بحزن : غير صحيح ... هو اكثر من ينتظر عودتك صدقني ..
استدار لطريق المغادرة ليرد ببرود : دعينا لا نتكلم في هذا الأمر ...
...
تجلس بسريرها تحاول الاستعداد للنوم ...
تايهونغ و يونغي لا ينفكان يراسلانها للإطمئنان عليها ...
رغم ألم بطنها الذي عاد لها و كانت تحاول تجاهله منذ فترة إلا أنها سعيدة باهتمام تاي و سعيدة اكثر بعودة يونغي ...
لا تصدق أن محاولتها السخيفة لإيجاده قد افلحت و جاءت به ...
تذكرت ما حدث بذلك اليوم...
عندما كانت مع جيمين على شاطئ البحر ...
و كانت تبحث في مواقع التواصل عن اسم يونغي ...
كانت قد وجدت اسماء كثيرة متشابهة على الانستغرام ...
و لكنها شعرت بأن ذلك الاسم suga يعود له ...
لم يكن له أي صور شخصية ...
و لكن كانت له الكثير من التحديثات التي زادت من شكها ...
بدا حزينا بكلماته ... شعرت بمعاناته
" الوقت يغير كل شيء .. و يغير كل شخص .. "
نشر ذلك مع صورة لظهر شاب لا تعلم ان كان هو اولا ..
" قد تكتشف في أي لحظة أن تضحياتك بلا معنى "
كانت مرفوقة بصورة لجرح بيده ...
" كان كل هذا سيكون أسهل لو كان معي شخص أتكئ عليه " ...
كانت هذه العبارة مع صورة ليده الموصولة بمغذيات المشفى...
كلماته كانت جميعها حزينة ...
هي لم تكن تعرف يونغي جيدا من قبل. .
مثل الجميع كانت تظن أنه شخص بارد بلا مشاعر ...
لم تتوقع أن يخفي بداخله كل هذا الألم و لوحده ...
لم تتردد بتلك اللحظة بمتابعته و ارسال رسالة له ... رغم أنها توقعت أنه لن يجيبها ..
لم تكن تعلم أن يونغي يكن لها محبة خاصة حتى و هو لم يقابلها بل كان يراها من بعيد ...
لقد كان سعيدا عندما راسلته ...
فكانا يتوصلان لفترة طويلة و كان يعاملها بلطف خلال ذلك ...
![](https://img.wattpad.com/cover/321074891-288-k215976.jpg)
أنت تقرأ
مشاعر مرتدة park jimin
Fiksi Penggemar-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه.. - هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ... كلاهما يعيش مشاعر مرتدة .. .... - لما لا تفهمين ؟ لماذا تريدين فقط إيذاء نفسك؟؟ كلانا يعاني مشاعر مرتدة نحوه لا تشكل أهمية للطرف الآخر ، تمنيت لو انك قادرة على تجاوز الأمر طالما أنن...