-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه..
- هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ...
كلاهما يعيش مشاعر مرتدة ..
....
- لما لا تفهمين ؟ لماذا تريدين فقط إيذاء نفسك؟؟ كلانا يعاني مشاعر مرتدة نحوه لا تشكل أهمية للطرف الآخر ، تمنيت لو انك قادرة على تجاوز الأمر طالما أنن...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جيميناه ..هيونغ حقا آسف على كل شيء .. آسف على تجاهله لك و ابتعاده عنك .. لكن سأعترف لك صديقي .. لم أفعل كل ذلك إلا لأسباب .. أعترف لك أنني كنت أمقت نفسي ، وجدت نفسي سافلا و لا أستحقصداقتك ، أردتك أن تكرهني لأنني الحقير الذي أخذ منك الفتاة التي تحبها و لكن قلبك النقي رفض ذلك ... لماذا استمريت في الركضخلفي جيميني ؟ لماذا لم تحقد عليا أيها الأحمق ؟ ... لقد عجزت حقا عن اخبارك بكل هذا طوال هذا الوقت .. لم أملك الشجاعة للإعتذار منك ... لأكونصادقا معك لقد كنت معجبابهيرا حقا ... ظننت أن مشاعري ستتطور و لكن ذلك لم يحصل .. رأيتكتبذلجهدك من أجلها ... رأيتك تضغط على جراحكلتداويجراحها .. رأيتك تبذلجهدك و سعادتكلتسعدها و لكن بالمقابل رأيتها فقط تستغل كل اهتمامك من أجل نفسها ... اختفى كل اعجابي عندما أدركت أنها لا تبالي بأحد غير مشاعرها ... حاولت دفعها عني ... بل حاولت جعلها تدرك قيمتكبحياتها و لكنها كانت مستعدةللتخلي عنك بسهولة جيمين ... لقد كنت قلقا عليك .. افكر ما الذي سيحدث لك لو أدركت كل ذلك ...و لكن ظهور تلك الصغيرة اللطيفة أعطانيأملا كبيرا أن تتخطى ... فكرة أن هناك من ستعتني بك عندما يخذلك من تحبهم جعلتني أطمئن عليك .. لقد كنت أراقبكم .. أراقبلهفتهاتجاهك و سعادتها بقربها منك و من أجل ذلك حرصت أن تكون هيرا معي حتى تستطيع تلك الصغيرة ترميمجروحك ... كنت سأفعل الكثير جيمين .. هيونغ كان يريد حمايتك حتى النهاية و لكن المرض قرر أن يبعدني عنك ... لا انسى صدمتك عند رؤيتك لي أعرض عن لعب كرة السلة ... لم أستطع اخبارك أن حياتي على المحك و أن أي مجهود صغير قد يفقدني حياتي .. أعلم أنك بحثت عن سبب غيابي عن المدرسة و لكنني حرصت أن لا تعلم و لا تحزن ... لم أرد أن تعلم أنني أعاني من مرض بقلبي و أن أيامي ستكونمعدودة اذا لم أقم بعملية القلب النابض ... نسبة نجاح العملية كانت معتدلة فلم أرداخبرك أو أعطيكأملا ... و لذلك قررت أن أرحل جيمين .. سأسافرلإجراء العملية تاركا لك هذه الرسالة ... لا أستطيع أن أعدك بالعودة .. و لكن إذا لم أعد تذكر دائما ان هيونغ يحبك و من أجل هيونغ كن سعيدا ...
Flash back - هيرا ...
انتفضت المعنية عندما سمعت صوته ...
- ج ج جيمين ...
كانت متوترة جدا ...
- ما الأمر ، هل تبحثين على شيء في خزانتي ؟؟ ...
قال ذلك و قد لاحظ أنها أخفت ورقة وراءها ..
- كنت أبحث عن دواء للصداع ..
End flashback .. دوامة من الظلام تجرفه نحوه لتغرقه بسواده .. ظلال تلتف حول عنقه فتخنقه .. اغمض عيناه يحاول تمالك نفسه .. و كأن الزمن توقف به ... لا يصدق ما يحدث .. دموعه شقت دربها على وجنتيه ... و جسده يرتجف ...
صوت تحطم زجاج لفت انتباهه ...
التفت ببطء ليجد هيرا تنظر نحوه ..
كل شيء كانت تحمله أصبح طريح الأرض
- ج جيمين ..
اقتربت منه بسرعة ..
تراجع للخلف و دموعه لازالت تنحدر من عينيه كالشلال...
- ارجوك اسمعني جيمين ..
دفعها عنه بقوة عندما اقتربت منه مرة أخرى...
صرخ بقوة ... قلبه كان يتقطع بألم .. كان منفعلا بشكل هستيري ..
- لماذا هيرا ؟؟ .. لماذا؟؟ ..
- جيمين أرجوك افهمني ..
- ماذا سأفهم ؟؟ أنك لست هيرا التي أعرفها ؟ أنك حقيرة ؟؟ ما الذي سأفهمه كيم هيرا .. ماذا ؟؟
دار حول نفسه بشكل جنوني .. كان يشد على شعره بقوة و يتخبط بمكانه ..
- هيونغ ... ماذا حدث لهيونغ ؟ انت حرمتني أن أعلم ماذا حدث له ؟ ماذا لو حدث له شيء ؟ أنا لن أسامحك ...
- جيمين .. لا تفعل ارجوك ..
وقعت على الارض تتوسله باكية : فعلت ذلك لأنني أحبك صدقني ..
- اه هيرا .. اللعنة عليا و على حبي لك .. ليتني لم أحبك هيرا .. ليتني لم اعرفك حتى ... لقد كان الجميع محقون .. الجميع كان يرى حقارتك و انا الذي ظننت أنني أرى ما لا يستطيعون رؤيته تبين انني كنت أعمى بحبك اللعين ...
لم تستطع هيرا تحمل كلماته القاسية فصارت تبكي بقوة ...
- لا تقل ذلك أرجوك جيمين .. لا تتركني ..
زحفت ناحيته تحاول استعطافه و لكنه فقط نفضها عنه و غادر مسرعا ..
...
- هيونغ ... هيونغ .. لا ترحل ارجوك ...
كان يركض بالشارع و يردد ذلك شادا على عينيه بقوة يأمل أن يكون كل ذلك كابوسا و يستيقظ منه ... لم يكن يدرك حتى الطريق و لم يكن يرى منه شيئا بسبب الدموع التي تملأ عينيه ..
زمامير السيارات تعالى و صوت اصطدام لفت انظار جميع المترجلين و السائقين ... توقفت الحركة للحظات ليهب الجميع بعد ذلك يستطلعون ما حدث ...