بارت طويل مع أنو التفاعل ما يستحق
- انت جبان جدا بارك جيمين ...
- فكر بنفسك و لو لمرة واحدة ..
- أنا واثق أن الجميع سيكون بخير عندما تتبع أنت سعادتك ...
ترددت هذه الاصوات بداخل رأسه ...
بدا الأمر أمام عينيه كضلال من الظلام تهاجمه ثم تلتف حول رقبته فتخنقه ... و لم تكن تلك سوى يدي هيرا التي تلتف حول رقبته بينما تقبله ... و لكن الأمر مؤلما ... يريد أن يتنفس ، يريد أن يتحرر ، يريد أن يكون سعيدا ، و لأنه يريد كل هذا هو دفع هيرا بدون شعور منه....
- أنا آسف ، لا يمكنني ، أنا أحب يومي ، أنا أريد يومي ،. أنت لست يومي ...
كان يكرر تلك الكلمات القاسية على قلب الواقعة على الأرض دون وعي منه ...
تراجع للخلف خطوات ثم غادر ...
أما هي فقد ظلت متصنمة بمكانها ...
- لقد أخذته مني ، هذا لا يمكن ، جيمين يحبني أنا ، جيمين لي أنا...
كانت تردد ذلك بطريقة جنونية و ما لبثت أن أستقامت و جالت في الغرفة تحطم كل ما فيها بشكل هستيري و صراخها يملأ المكان ... لتنهار في النهاية باكية حتى جاءت والدتها التي فزعت و هلعت بمجرد أن رأت ما آل إليه وضع ابنتها ...
احتضنتها بقوة تحاول تهدئتها : أرجوك ابنتي ، هذا يكفي ...
- لقد تركني يا أمي أريد أن أموت ...
- لا تقولي هذا ارجوك... ارجوك اهدئي يا صغيرتي ...
- لقد أخذته مني ، تلك الساحرة ...
لم تجد الأم ما تجيب به ابنتها ...
لا تعلم ما عليها فعله ...
....
اليوم التالي ..
في أحد المقاهي ...
تجلس تلك المرأة بانتظار احدهم ...
التفتت بمجرد سماع صوته الذي بدا مرهقا : مرحبا خالتي ...
توترت قليلا لترد : مرحبا جيمين ...
همهم و جلس ليردف بعدها : أنا آسف لتأخري ..
تأملت ملامحه ، بدا شاحبا و هذا قد آلم قلبها : لا عليك ، تبدو متعبا ، لقد اردت المجيء لمنزلك و لكنك أردت أن نلتقي هنا....
حك رأسه ببعض من الاحراج ليصارحها : في الواقع حالة المنزل لا تسمح بمجيء أحد له و سأكون مرتاحا هنا اكثر ...
همهمت المرأة بتفهم ، لتصمت قليلا و يطرق الآخر بانتظار ما ستقول ...
و بعد لحظات نبست : أنا آسفة ...
أنت تقرأ
مشاعر مرتدة park jimin
أدب الهواة-هو يحبها و لكن هي تحب صديقه.. - هي تحبه و لكن هو يحب صديقته ... كلاهما يعيش مشاعر مرتدة .. .... - لما لا تفهمين ؟ لماذا تريدين فقط إيذاء نفسك؟؟ كلانا يعاني مشاعر مرتدة نحوه لا تشكل أهمية للطرف الآخر ، تمنيت لو انك قادرة على تجاوز الأمر طالما أنن...