17

213 17 19
                                    

- يومياه ... هل انت بخير ؟؟

اسرع تايهونغ بقلق نحو التي تقف عن بعد خطوات بعينين دامعتين و ركبة تنزف ...

كانت تحاول حبس انفاسها حتى لا تنطلق شهقاتها ..

و لكن بمجرد أن اقترب منها تايهونغ ... الشخص الذي تحس بالأمان معه ... الكتف الداعم لها و أخاها الذي أهدته لها الحياة ... فقدت السيطرة على نفسها ...

كان يقف يتمعن بها بقلق...

- صغيرتي ، ما الذي حدث ؟؟ ...

خرجت أنفاسها ثقيلة ... تسارعت حتى صارت تلهث و ترتجف ... لم يكد يتكلم حتى اندفعت نحو تحتضنه ...

أحاطها بيديه يشد على الحضن تاركا العنان لها لتبكي ... كانت في حالة شبه هستيرية ، و كان قلقا و لكنه يدرك أنها ستهدأ بعد أن تفرغ مكنون قلبها ...

- أوبا ... قلبي يؤلمني ... لقد انتهى كل شيء ... لم يعد لي أمل بعد اليوم ...

كانت تقول كلماتها بصعوبة بسبب شهقاتها و بكاءها الشديد ..

- ما الذي حدث يومي ، اخبرينا ...

تكلم جونغكوك بعد وقوفه المطول بصدمة من حالتها ...

فصل تاي الحضن ثم أمسك بيدها و قادها ليغادروا المدرسة ...

....

- هل رأيتهما معا ،حقا؟؟ ...
تكلم جونغكوك بدهشة ..

أومأت بحزن ، حالتها تبدو أفضل بقليل بعد أن أخذاها لمقهى و قدما لها مشروبا باردا ...

- كيف فجأة أصبحت تحبه ؟؟؟ ...

تسائل تايهونغ مندهشا من الأمر. . 

تنهد جونغكوك ليردف : لقد كان يحبها منذ الطفولة ، كيف قررت فجأة أن تنسى حبها لمين يونغي و تحبه الآن ...

كانت تستمع لهما بصمت و حزن ...

- لكن كيف خطر لك الذهاب هناك يومي ؟ ...

اجابت بوهن : لقد طلبت مني أوني أن أحضر لها حقيبتها للسطح ...

- حقاااا ...

صرخ تايهونغ ليكشر ملامحه بغضب : لابد أنها تعمدت ذلك ...

نفت يومي بقوة : لا لا اظن ذلك ، هي ليست سيئة لتفعل ذلك ، ثم انها لا تعلم بمشاعري ...

- انت بريئة جدا يومي ... ستدركين الحقيقة يوما ما ...

....

في المساء...

- لقد تأخرت تايهونغ لدينا الكثير من الدروس لنراجعها ...

- تكلمني و كل انتباهك بالهاتف ، لا أظنني تأخرت كثيرا ..

كان رد تايهونغ باردا بطريقة ادهشت جيمين، لكنه تجاهل ذلك فورا ليبتسم و يردف : انا سعيد حقا اليوم ... لن تصدق ما حدث ...

مشاعر مرتدة park jimin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن