ولكنني احببتها بقلم ملك احمد

الفصل الخامس❤

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼

كانت تجلس علي فراشها وتتحدث مع عدي بالهاتف ويديها ترتجف بشده وقالت هي بتوتر:مش هقدر احضر اجتماع النهارده..

-الاجتماع بتاع محمود السروي واجتماع مهم لازم تكوني موجوده..

نفت بصوت مرتجف:معلش انا بجد تعبانه وواحد تقدر انت تحضره وانا هجيلك بكرا بعد الظهر اشوف ايه اللي حصل وتقولي قررتو تعملو ايه..

تعجب فالبدايه ولكنه وافقها واغلقو معا..

جلس وهو يفكر فهي عند ذكر اسم محمود يصيبها حاله غريبه عكس عادتها وهذا يثير  تعجبه... ولكنه فالنهايه نهض متجها لغرفه الاجتماع وسمع محمود يهتف:انسه نادين مش هتحضر..

نفي براسه وهو يتابع بسمه محمود الماكره وكانه كان يتوقع ذلك..

تنهد بقوه فهذا الموضوع يثير غضبه دون سبب ولا يقدر تحديد ما السبب..

بعد اسبوع بالتاكيد كل يوم يمر عليهما يبداو بالتوافق اكثر والتعود علي بعضهم....

كانت تتجهز وهي تحضر حقائبها فعرفت ان يوجد اعمال اخري كثيره بالغردقه وستظل هناك اسبوع تقريبا..

نظرت ل الساعه وجدتها الثالثه فجرا وبالفعل ميعاد طائرتها يكون الرابعه والنصف...

ودعت والدتها واتجهت للمطار لتنجز بعض تحضيرات السفر وبالفعل بعد وقت حلقت طائرتها متجهه للغردقه..

وقت مر عليها بشعور رائع فهي تعشق ركوب الطائرات لتشاهد الغيوم وتلك المناظر الرائعه..

وصلت اخيرا.. هبطت من الطائره وهي تجر حقيبتها ووجدت سيارتها بانتظارها مع شخص يعمل لديها فصعدت بها متجهه للاوتيل ولكن خلال قيادتها وجدت عدي يهاتفها فردت: الو..

-ايه الاخبار..

-تمام وصلت اهو الحمد لله..

- انا كمان وصلت.. هتروحي فين..

-رايحه اوتيل*$*$*..

-انا عندي فيلا هنا بدل ما تروحي اوتيل مخصوص اسبوع تعالي ومتقلقيش الدنيا امان..

راودها خوف شديد لما ستقبل عليه ولكنها تغلبت عنه قائله بمرح: امان يعني..

ضحك بخفه: امان..

-اشطا ابعتلي اللوكيشن.

-تمام..

اغلقو وبالفعل اغلقو وتابعت نادين الموقع...

وها هي تصل هابطه من سيارتها قائله بمرح للواقف امام سيارتها: ايه يا عم الفيلا اللي اخر الدنيا دي...

ضحك قائلا: معلش مش احسن من الاوتيل..

صارحته: صراحه احلي.. الفيلا بتاعتي ابعد كتير عن مكان الشغل بتاع بكرا ف اكيد هتاخر وقلت الاوتيل اسهل..