ولكنني احببتها بقلم ملك احمد

الاخير❤

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🥰♥

فتحت عينيها ببطئ وهي تتثاقب بخفه ناظره للغافل بهدوء بجانبها..

الابتسامه قد زينت ثغرها لتطالعه بحب مبعده تلك الخصلات  المزعجه الهابطه علي عينيه بخفه...

نهضت من فراشها متجهه للمرحاض..

انتهت من روتينها فجلست بجانبها لتيقظه بخفه هامسه: عدي.. يا عدي..

لم يجاوبها فوضعت يديها علي وجهه لتفيقه متابعه: حبيبي..

سمعت همهماته فاكملت ببسمه: فوق يلا عشان الصلاه وتلحق تفطر...

فتح عينيه ببطئ لتقابل عينيها ليظل اسير لجمال عينيها..

فاقت من شرودها هي الاخري علي دق الباب فنهضت مسرعه تفتحه فوجدت والده عدي واقفه قائله ببسمه: صباح الخير.. الفطار جهز..

ابتسمت نادين قائله: صباح النور.. حاضر عدي هيغير هدومه وهننزل علطول..

اومأت وذهبت فدخلت نادين الغرفه مره اخري فلم تجده وعلمت انه بالمرحاض...

حضرت له ملابسه وعطره وكل شى حتي خرج وارتداهم..

كانو يتناولون الفطور بسعاده وهم يتحدثون بمواضيع عامه..

## ## ## ## ## ##

كانت تقف مرتديه ملابس الصلاه لتبدأ الصلاه بمفردها بعدما ذهب عدي الي المسجد..

بعد دقائق معدوده انتهت وجلست تقرأ بعض الايات القرآنيه حتي عوده  عدي..

كانت ترتل الايات بصوت هادئ واضعه كل اهتمامها وتركيزها بما تفعله..

انتهت وهي تقبْل (المصحف) وهي تغمض عينيها..

فتحت عينيها ليقع نظرها علي الجالس بجانبها علي الفراش مبتسما بفخر..

ابتسمت قائله: جيت امتا..مخدتش بالي..

-انا دقيت الباب بس مش رديتي ولقيتك قاعده.. وبصراحه كان شكلك حلو..

اتسعت ابتسامتها قائله: شكرا..

ضحك بقوه فتابعع بغيظ: بتضحك ليه انا قلت نكته؟؟

-لا.. لا مقلتيش نكته..

سيطر علي ضحكاته بينما هي نهضت لتنزع ملابس الصلاه..

مر اسبوعين علي زواجهم وبدأو بالعمل بعد اسبوع من الزواج..

كان عدي تقريبا يبيت بالشركه بسبب كثره العمل وهذا اثار ضيق نادين ولكنها اعطته العذر ولكنه يبيت بالشركه منذ خمس ايام؛ اصبحت لا تراه إلا بالشركه اذا يوجد اجتماع مهم... مثل اليوم...

كانت تجلس نادين بضيق وهي  تنظر للفتاه التي تتحدث مع عدي بكل رقه: كويس جدا يا استاذ عدي.. حقيقي عقلك يوزن بلد..