البارت التاسع🌚

117 17 28
                                    

اللهم صلي وسلم وبارك علي  سيدنا محمد🌼

كانت تنظر بالمرآه تتأمل فستانها ومستحضرات التجميل الخفيفه التي وضعتها بسعاده .

اختفت ابتسامتها وحل محلها توتر عندنا دق الباب لتدخل والدتها متابعه:نادين...يلا عدي وأهله وصلو..

اومأت ببعض التوتر لتخرج معها متجهه لهم لتصافحهم ببسمه لطيفه تحت سعاده عدي وهي الأخري...

جلست بجانب والدتها  وتسنيم  بينما كان يجلس بجانب عامر .

تحدثو ببعض المواضيع وهتف والد عدي بعده عبارات نعتاد عليها جميعا بأي تقدم رسمي..

نظرت والدتها لها لتبتسم نادين وتهتف بخفوت:موافقه ..

لتعل صوت الزغاريد منهم بسعاده وهم يحددون ميعاد الخطوبه التي أصر عدي أن تكون بعد يومان بسبب حماسه وسعادته...وكذلك هي...

جلس معها علي انفراد فجلست هي ولكنه تابع بمرح:مالك مكسوفه كده ليه ..

رفعت نظرها له لتقع عينيها بعينيه وهتفت بصوت منخفض قليلا:مش مكسوفه ..هتكسف من ايه...

اقترب قليلا فرفعت حاجبيها وتابعت:ارجع..

-ارجع؟؟
هتف بكلمته ببلاهه لتأكد ببسمه خافته وغمزه بعينيها:لما ابقي مراتك قرب ..لكن دلوقتي لا يا عدي باشا...

ضحك بقوه مبتعدا قليلا لتبتسم هي فقالت ببعض الجديه:عدي لاخر مره أنا مش عايزه احس بالذنب نحيتك..أنا ..

قاطعها ناهيا للحديث:اولا أنا قلتلك الف مره موضوعك ميهمنيش.. أنا بحبك يا نادين وانتي كذلك الموضوع ده اخر اهتماماتي...متهتميش كتير وبعدين اساسا ده مش ب ايدك وانتي محترمه ملكيش ذنب وحقك رجع...ننسي الماضي بقا؟؟

غمز:ولا ايه...هننسي ولا هتنكدي عليا كل ما تشوفي وشي..

ضحكت بخفه:هننسي يا عم...

ابتسم وهو يتابع  رسمتها وفرحتها وكأنها كانت تنتظر هذا الامان منذ زمن طويل..

علي الجانب الآخر:

كانت تجلس ولكنها وجدت رساله ارسلها عمار لها لترفع حاجبيها بتعجب ناظره لهم وردت عليه:مش عيب حركاتك دي..

-عيب؟؟عملتلك ايه أنا بعت المسج بالغلط..

نظرت له ليبتسم بشقاوه لترسل له:عمار .

-عيونه..

-احترم نفسك عشان متخلينيش ازعلك..

-ازعلك؟؟تزعلي مين يابت انتي .

-لا لاكده هنقل من بعض وهنزل سلام يعم عمار ولما تصفي ابقي كلمني .

أغلقت هاتفها محاوله اخفاء ضحكتها تحت نظراته المملوءه بالغيظ.....

انتهو من جلستهم متجهين لمنزلهم بينما كانت هي جالسه ب حديقه للفيلا ومازالت بملابسها وحتي مستحضرات التجميل ناظره ليديها لتري خاتم رقيق لتتذكر ما حدث..

Flsch back...

توقف عن الحديث مخرجا من جيبه علبه صغيره ..عقدت حاجبيها بتعجب فقال وهو يضع الخاتم باصبعها:دي هديه مني ليكي ...بعيدا عن الدهب وكده ...دي هديه...ذكري للنهارده..

نظرت له ببسمه لتتابع بسعاده:حلو اوي...

نظرت له بامتنان ليبتسم هو مكملا حديثهم بسعاده..

Back..

ابتسمت هي واتجهت للداخل بخطوات مرحه والإبتسامة تزين وجهها لتهتف والدتها بضحك: الله ؟؟ايه يعم الروقان ده؟؟

وقفت مبتسمه بحب:أنا مش رايقه بس انا هطير من الفرحه واكتر كمان .

ابتسمت والدتها داعيه لها بالسعاده الدائمه فاتجهت هي لغرفتها لتبدل ملابسها وتنزع مساحيق التجميل لتنام..

لتتسطح علي الفراش مقبله الخاتم الذي أعطاه لها عدي بحب لتنام بسعاده..

دخلت للشركه باليوم التالي والإبتسامة تزين وجهها لتصعد بالمصعد لتصعد ب غرفه الاجتماع ..

دقت الباب لتسمع موافقته بالدخول لتدخل قائله ببسمه:وصلت بدري اهو...حتي قبل صاحب الاجتماع اللي جاي...

ابتسم لتجلس علي الكرسي الذي بجانبه ليهتف هو بضحكه خافته:مش عادتك توصلي بدري كده يعني؟؟

غمزت بشقاوه:قلت اجي اشوف الباشا قبل الاجتماع ولا مش عاجبك؟؟

انهيت جملتها بسؤاله ليضحك:لا يعجبني...يعجبني اوي كمان...

وقعت عيناه علي الخاتم الذي مازال باصبعها ليبتسم وكاد أن يتحدث ولكن قاطع حديثه دخول الذي كانو بانتظاره هاتفا:اسف جدا علي التأخير..الطريق زحمه جدا .

اومأو بتفهم ليجلسو متابعين عملهم..

## ## ## ## ##

تعالت الزغاريد معبره عن فرحه الجميع ب سعاده عدي ونادين...ابتسمت نادين ناظره للخاتم الذي باصبعها فسمعته يهمس بخفه:الاقيكي قالعاه ولا حركات البنات اصل نسيته والحوارات دي..

رفعت حاجبها:ولو نسيته..

جاوبها ببساطه:هرجعك بيتك تاني ومش هتنزلي الا لو انتي لبساه..

ضحكت بخفه:شكلك عنيد وغيور وهتتعبني معاك..

ضحك بخفه فكاد أن يتحدث ولكن اتو اصدقائهم لالتقاط الصور معهم بسعاده..

ذهب الجميع وبقي العائله فقط يتحدثو بمرح بعده مواضيع محدده..

ابتسمت مودعه إياه فابتسم هو ملقيا علي الجميع السلام متابعا بخفوت:مستنيكي بكرا عندنا اجتماع مهم .

ابتسمت وهي تومأ برأسها ببسمه فذهب هو بعدما ودعها تحت سعادتها..

يتبع...

بارت حلو اهو لا طويل ولا قصير ف الفوت والكومنت حجي بقا😂😂

دمتم في امان الله ❤️

#Malak Ahmed

ولكنني احببتها بقلم ملك احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن