~ chapter 1 ~

24.1K 363 192
                                    

" نيويورك"

وسط ممر مليء بشباب تظهر عليهم علامات القلق و التوتر؛ بعضهم يجلس و البعض الآخر يتمشى بين أروقة الممر؛ و خلال ذلك خرجت شابة ترتدي زيا رسمياً أسودا و حذاء ذو كعب متوسط؛ عندما رآها جميع من في المكان التفت فنطقت هي بصوت عال:« توم سيلف؛ ريتا كريفت؛ ايريك سارتر؛ فلتتفضلوا إلى قاعة المقابلة»

وقف ثلاثة شباب و على ما يبدو انهم أصحاب هاته الأسماء؛ دخلوا إلى تلك القاعة و جلسوا بتوتر؛ و عندها بدأ مجموعة من الأشخاص كبار السن نوعا ما بطرح الأسئلة و من هنا نستنتج ان هذه مقابلة عمل.

طرحت العديد من الأسئلة و آخرها كان« ما الغاية من تقدمك إلى هذه الوظيفة ؟»

كان لتوم و ريتا نفس الجواب:« هدفي من الدخول الى هنا مساعدة الأشخاص عن طريق اختراع ادوية معالجة »

شخص من اللجنة:« ماذا عنك ايريك سارتر؟»

رفع ذلك الشاب نظره نحو السائل؛ كان شاب متوسط الجسد؛ لم يكن بالضخم و في نفس الوقت لم يكن بالصغير بدا أنه وسيم جدا؛ لكن ما إن ترفع عينيك ناحية وجهه تنقلب الفكرة فقد كان فتى ذو شعر مجعد منكوش ينزل على نظاراته الطبية الدائرية الشكل.

اعتدل ايريك في جلسته و قال:« ليس لي هدف معين سيدي حتى لو لم أقبل هنا سأقبل في شركة أخرى او دولة اخرى حتى؛ لكنني قلت أن أعطي لبلدي أفضل »

نظر الرجل الذي سأل إلى ملف جيرمي و صدم من ذكاء هذا الذي يجلس أمامه؛ من يراه يقول أنه الأغبى هنا؛ كان ملفه مليئا بالبحوثات التي قام بها؛ و كيف أنه عمل مع مجموعة من العلماء و كان الأول خلال دراساته؛ جذب جميع أعضاء اللجنة دون استثناء؛ يبدو أن شركة الادوية هاته سوف تعرف تقدما كبيرا بدخول هذا الشاب؛ أما باقي منافسيه فظلوا ينظرون إليه بحسد و غيرة.

نطق أحد أعضاء اللجنة:« يمكنكم الخروج سوف نجيب عليكم قريبا »

وقف الثلاثة و خرجوا؛ رمق كل من توم و ريتا ايريك باحتقار و هناك نطقت ريتا:« يا إلهي هل تقبل هذه الشركة العالمي مثل هذه الأشكال؟»ثم ذهبت.

أما توم فمر بجانبه و أخذ يطالعه بنظرات احتقار؛ لكن ايريك لم يبالي بل مرر يده على شعره المضحك و رتب نظاراته ثم بدأ بالتوجه إلى خارج الشركة و ذهب إلى مكان الحافلة و أخذ ينتظر حتى جاءت و ركب ثم توجه إلى بيته.

" شيكاغو "

تذهب تلك الآنسة الفاتنة نحو مكان تتسلط عليه الأضواء من كل جهة؛ دخلته ثم أعطيت لها العديد من مستحضرات التجميل؛ جهزت نفسها ثم أخذتهم و بدأت تقوم بالعديد من الحركات بينما هناك رجل يصورها و يخبرها ان تغير حركاتها بين الوقت و الآخر و من هنا نعرف انها عارضة لعلامة ما؛ هكذا حتى انتهت و أخذت تطالع الصور و تبتسم
بتفاخر.

BLOODY CHESSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن