"قبل ساعتين"
من سيارة فاخرة وقفت أمام مبنى شركة التأمين نزلت أورورا ديفيتو بهوية المؤثرة المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي كي تكون وجها إعلانيا للشركة؛ دخلت بينما تتبعها مساعدتها و بعض الحراس و الذي من بينهم ماركو ثم توجهت مباشرة إلى قاعة الاجتماعات و بعد وقت من التفاهم وقعت العقد ثم خرجت و في طريقها توقفت تسأل موظفة الاستقبال:« عفوا؛ أين أجد المرحاض»
وضحت لها الموظفة المكان فشكرتها مبتسمة ثم استدارت تحدث مساعدتها:« إيفا فلتغادروا أنتم أنا ذاهبة بعد ذلك إلى مكان ما»
إيفا:« إذن سوف أوصلك»
أورورا:« اذهبي حبيبي سوف يأتي من أجلي»
إيفا:« لم تخبريني أن لك حبيبا»
أورورا:« لا اظننا مقربين لتلك الدرجة؛ على أي سوف أذهب و لا أريد أن اراك بعدما أخرج؛ آه و اتركي معي حارسا ما لا أعرف ما يمكن أن يحصل؛ همم فليكن ذلك الطويل لقد أعجبني وجهه»
إيفا:« لا زلت هكذا حتى بوجود الحبيب؛ لكن لا تقلقي حتى نحن النساء لنا عرق خائن لذا لا بأس سوف أتركه إلى اللقاء»
همهمت لها أورورا ثم ذهبت ناحية مدخل الحمام و التفتت للحظة غامزة ماركو الذي فهم قصدها فحمل هاتفه يحدث إحداهن و التي بدورها تعمل معهم و قد جاءت إلى الشركة متنكرة بهيئة زبونة؛ فذهبت إلى أورورا لتجدها جالسة تنتظرها و ما إن رأتها أغلقت الباب ثم بدأت تخلع ثيابها و أعطتها للفتاة و التي بدورها اعطت ملابسها و التي مريحة باللون التي تفضله أورورا من أجل العمل"الأسود"
ارتدت أورورا السروال و السترة الجلدية الاعتيادية و قد لائمتها تلك الثياب بما أنهم يملكون نفش الطول و القوام و هذا هو المطلوب كي ينجحوا في العمل؛ عندما أنتهوا خرجوا ثم قابلوا بعضهم فأعطت الفتاة حقيبة الظهر لأورورا ثم ارتدت النظارات و القبعة كي لا يتعرف عليها أحد ثم وقفت تنتظر خروج أورورا التي ارتدت النظارات ثم سرحت شعرها و الذي كان كشعر الفتاة أو لنقل العكس لأن وظيفة تلك الفتاة هي استبدال مكان أورورا في الأوقات المهمة.
بعد ذلك خرجت فوجدت ماركو يقف أمام الحمام ثم مثل و كأنه يتحاور معها حول شيء إلا أنه في الحقيقة سلمها السلاح الذي أدخله معه بهوية حارس شخصي ثم نطق:« تأكدي أن تخبريني أن آتي»
أشارت له أورورا بالموافقة ثم غادرت ناحية المصعد بينما هو أخذ الفتاة التي خرجت تتمشى مثلها تماما؛ و في مكان قريب نزل من السيارة فأخذتها هي بينما ركب هو سيارة أخرى ثم اقترب من المبنى و جلس ينتظر أورورا التي وصلت إلى الطابق الأربعين و هنا طلبت من جون المخترق إخفاءها من الكاميرات؛ فغادرت المصعد ثم ذهبت إلى السلم و بدأت تصعد حتى آخر طابق ؛ و في هذا الوقت نطق جون:« رجال الدورية على وشك المغادرة؛ لكن اسمعي أورورا لا اعرف لا اعرف هل هذا مهم لك لكن هناك أحد يخترق النظام أيضا؛ لكن ليس جميع أنظمة الكاميرا بل نظام كاميرات الغرفة فقط حاليا على الأقل»
أنت تقرأ
BLOODY CHESS
Ação- عندما يجتمع الجمال مع الإثارة تحدث الفتنة؛ و كما هو معروف الفتنة اشد من القتل؛ لكن ماذا لو اجتمعت هاتين الصفتين في شخص؛ ليشتعل جحيم الآخرة في الدنيا. ~~~~~~ روحين تنعدم فيهما الرحمة و الشفقة؛ ميزان العدالة كفتين؛ لكنهما مختلفتين؛ وا...