~chapter 4~

3.2K 117 81
                                        


قاتل الظلال
هذا هو لقب المجرم و القاتل المتسلسل الذي تبحث عنه المخابرات و الشرطة الأمريكية لكن ماذا لو أضفنا على لقبه تاء التأنيث هل سيظل جنس القاتل هو نفسه؟ هذا ما لم تفعله اجهزة المخابرات عندما قررت إلقاء القبض على القاتلة المتسلسلة و التي قتلت ضحاياها بكل حرية و دون قيود.

رحبوا معي بواحدة من أكبر المطلوبين في العالم لكن بهويات مختلفة؛ و حاليا لا يهمنا سوى لقبها في الولايات المتحدة الأمريكية قاتل الظلال؛ لأن بشاعة جرائمها لا تجعل الشخص يعتقد أبدا أنها انثى؛ انثى مكتملة الأنوثة؛ رزقت بجسد و وجه مثاليين؛ و بشخصية غامضة لا يعرفها إلا من يجب عليهم ذلك؛ و لها اسم يسطع مع اسم المشاهير
" أورورا ديفيتو"

عندما سمتها والدتها باسمها كانت تريد أن تعني به الفجر؛لكن بالنسبة لها اسمها كان يشبه ظاهرة الشفق القطبي التي لا احد يستطيع التنبؤ بوقوعها؛ و هي كذلك لا أحد قدر على توقع حضورها.

بدأت تضحك و تقول باستهزاء بينما تراه يتألم بشدة:« إنك غبي يا جورج بحقك؛ ماذا سيفعل بك الرئيس في هذا الوقت هل ظننته مثليا يريد استغلالك و اخراجك من السجن مثلا؛ او انتظر هل ظننته سوف يخرجك من هنا مقابل جسد زوجتك المجعد »

جورج:« لا تتحدثي عن زوجتي بفمك القذر هذا»

عدلت شعرها و هي تعود للوراء و بعدها استدارت و دفعت السكين داخله برجلها حتى صرخ متألما فاستدارت تكمل كلامها معه و قد تغيرت ملامح وجهها للغضب:« تريد موتة أليمة يا هذا حسنا لك ذلك؟ لكني فقط أردت إخبارك أن زوجتك قريبا سوف تلحق بك»

جورج و هو يحاول إخراج كلامه بصعوبة:« سوف تعاقبين يوما ما أعدك »

كانت تحاول منع ضحكتها لكن في الاخير أطلقتها كالمجنونة و بدأت تصفق بيديها؛ ثم جلست و جلست على كرسيها كالملكة تتحدث معه باستفزاز:« هههم و هل روحك سوف تأتي حتى تنتقم مني و تعاقبني؛ لقد خفت» قالت كلماتها الأخيرة ممثلة الخوف .

و بعدها قلبت ملامح وجهها للبرود ثم اخذت سهما صغيرا؛ بدأت تلعب به بين يديها ثم و بحركة مباغتة رمته جاعلا إياه يدخل في أعين جورج و بسرعة اخذت للآخر و رمته في العين الأخرى؛ فبدأ يصرخ بألم شديد لا يعرف هل يجلس أمام إنسان أم
وحش.

لكنها ظلت تنظر لها و تبتسم بكل راحة؛ ثم قامت و أخذت واحدا من السكاكين الطويلة الموضوعة داخل حقيبة سوداء؛ ثم بدأت تتمشى ناحيته ببطئ و نزلت تمسح الدم الذي يخرج من عينه بقفارتها السوداء؛ و بعدها ابتسمت له و قربت ذلك السكين لوجهه ثم مررته بسرعة على كل وجهه؛ و هويصرخ غير قادر على فعل شيء؛ إنه الموت البطيء بحق.

BLOODY CHESSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن