عندما دخل
وجدها مرمية على الأرض مغمي عليها؛ فاقترب لها يرى ما بها عندها وجد الدم ينزل من رأسها؛ فأدار رأسه داخل الحمام ليجد المرآة مكسورة؛ و هذا يعني أن أحدهم ضرب رأسها بها؛ و ذلك الأحد لن يكون سوى المجرم الذي قتل العروس.
أمسك بخصرها و رجليها ثم أخذ حقيبتها و رفعها من الأرض؛ و بعدها خرج من المكان تاركا كل الضجيج و البكاء الذي بالداخل.
ذهب إلى موقف السيارات لكنه لم يجد سيارتها الذي تذهب بها إلى العمل أبدا فأخذ المفتاح من سيارتها ثم ضغط على الزر فصدر صوت و اشتعلت اضواء سيارة وردية فاتحة فابتسم باستهزاء قائلا:« ذوقها غريب في الملابس و حتى في السيارات»
فتح باب السيارة الخلفي؛ رماها هناك ثم ركب مقعد السائق و أخذها إلى المستشفى في عدم اهتمام؛ و عندما وصلوا اخرجها ثم دخل بها فوجد ممرضة هناك؛ أعطاها إياها ثم ظل ينتظر في الخارج و هو يتكلم في هاتفه؛ حتى جاءته الممرضة بعد دقائق تخبره أنها في صحة جيدة و أنه جرح سطحي فقط.
فوكس:« جيد لكن متى ستستيقظ؟»
الممرضة:« لا تقلق بعد بضعة ساعات سوف تستيقظ»
فوكس بعدم اهتمام و هو يعود إلى هاتفه:« و كأني افعل»
الممرضة:« عفوا هل قلت شيئا؟»
فوكس:« سألت هل يمكنني اخذها الآن؟»
الممرضة:« لا بل عليها البقاء هنا حتى نتأكد من انها بحصة جيدة»
فوكس ممثلا عدم الفهم و هو يبتسم:« ماذا الآن هل تقولين أني لن آخذها معي؟»
الممرضة:« نعم سيدي»
نظر فوكس لثواني ثم أردف مدركا لما سوف يفعله:« همم حسنا؛ أريد دفع الحساب »
الممرضة:« تفضل من هنا »
ذهب فوكس دفع الحساب بسرعة ثم اتجه نحو ممرض ما هناك وجده؛ سحب حزمة أموال من جيبه أعطاه له ثم اشار له إلى الغرفة.
فوكس:« الفتاة التي هناك أريدها في السيارة الوردية التي امام باب المستشفى»
لم ينطق الممرض بشيء و اتجه نحو الغرفة التي فيها أورورا؛ وضعها على الكرسي المتحرك؛ غطاها ثم خرج بها تاركا فوكس يتكلم مع أحدهم و الذي لم يكن سوى لورينزو.
فوكس:« سوف اغيب عن القصر اليوم »
لورينزو:« سوف افعل لكن أخبرني لما لن تذهب للقصر؟ ما السبب؟»
فوكس:« فتاة مريضة »
لورينزو:« لا لا اصدق فوكس كاستيلانو الذي أعرفه سوف يفعل شيئا جيدا لفتاة»
أنت تقرأ
BLOODY CHESS
Action- عندما يجتمع الجمال مع الإثارة تحدث الفتنة؛ و كما هو معروف الفتنة اشد من القتل؛ لكن ماذا لو اجتمعت هاتين الصفتين في شخص؛ ليشتعل جحيم الآخرة في الدنيا. ~~~~~~ روحين تنعدم فيهما الرحمة و الشفقة؛ ميزان العدالة كفتين؛ لكنهما مختلفتين؛ وا...
