~chapter 5~

2.8K 90 31
                                        

" 01:57"
بعد منتصف الليل

" آسف أورورا لن أستطيع المجيء لقد طرأ لي عمل ضروري؛ الزعيم أمر بذلك"

هذه كانت الرسالة الهاتفية التي تلقتها أورورا من صديقها ماركو بينما كانت تجلس على دراجتها الغير مسجلة السوداء؛ و في موقف سيارات بعيد عن بوابة ميناء نيويورك و نيوجيرسي الكبرى؛ و تسب ذلك الخائن الذي لم يفي بوعده حتى بعد أن اتفقوا على كل شيء عبر الهاتف.

ترتدي ملابس سوداء بالكامل حتى لا تثير الإنتباه أبدا؛ سروالا ضيقا و قميصا قصيرا يظهر بطنها و جزءا من صدرها؛ لكن تغطيه سترة جلدية قصيرة؛ ظلت تنتظر هناك لوقت طويل نوعا ما و أخيرا ها قد جاءت السلعة في شاحنة ضخمة تحيطها سيارات سوداء عديدة.

و لهذا السبب جمعت شعرها البني بخوذتها السوداء حتى لم يعد بظهر منه شيئا و مي تغطي وجهها؛ثم رفعت سلسلة سترتها حتى تغطي الجزء الظاهر من بطنها؛ و بعدها نزلت من على دراجتها و رفعت رجليها تعدل اربطة حذاءها؛ ثم و اخيرا تأكدت من سلاحها الذي يتوسط خصرها مع رصاصته و اتجهت نحو الميناء لكن من الباب الثانوي؛ لكن عندما دخلت و وقفت تختبئ وراء حاوية رأت فوكس هو و لوزينزو يقفون أمام ماسيمو الذي سوف يستلم البضاعة.

أورورا:« آه كم تبدو وسيما ببذلتك السوداء تلك؛ لكن مع الأسف كل يوم تقف أمامي بملابسك التي تعمي اعيني و أنا أمثل عدم الاهتمام؛ مقرف؛ هممم انتظر لورينزو هذا أيضا يعجبني يبدو أنه يخفي شراسته جيدا؛ يعجبني هذا النوع من الرجال لكن مهنته لا تعجبني» كانت تتحدث في الأول و هي تبتسم لكن عندما تذكرت مهنته جمعت ابتسامتها و بدأت تتحرك دون إصدار صوت واحد نحو الشاحنة الضخمة التي تحتوي على الهروين؛ و كل هذا أثناء حديث فوكس مع ماسيمو و امضاء بضعة عقود.

كانت تتسلل وراء حاويات النقل الكثيرة التي تقف في الميناء؛ و ما إن وصلت إلى الشاحنة وجدت مجموعة من الحرس يقفون أمام أبوابها يحرسونها؛ و قد كان يصل عددهم الى عشرة حراس.

أورورا:« لا مزاج لي للقتال اليدوي لكنكم تجبروني لذا تحملوا المسؤولية» قالت بعد ان زفرت الهواء و هي تستند على الحاوية و تجمع يديها تحت صدرها بملل؛ و بعدها ضربت رأسها بقوة طفيفة مما أدى الى صدور صوت سمعه الحراس؛ فتوجهوا إلى مكان الصوت خمسة حراس ليجدوها و اقفة تشير لهم بأصابعها المغطاة بالقفازات السوداء الجلدية.

الحارس:« ارفع يدك » قال موجها السلاح لها.

فعلت هي كما يطلب بينما تبستم تحت خوذتها؛ فاقترب هو لها يريد إزالة الخوذة لكنها فاجئته بإمساك مسدسه ثم أدارته خانقة إياه؛ مما جعل الحراس الآخرين يطلقون الرصاصات؛ لكنها احتمت بجسد الآخر فمات هو.

BLOODY CHESSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن