~ chapter 8~

2.3K 85 39
                                    


دخلت أورورا غرفتها ثم أزالت ثيابها فورا و دخلت تستحم في المياه الساخنة؛ و بدون شعور بدأت تضحك على ما حدث قبل قليل و تفكر هل فعلا كانت سوف تكشف.

" قبل نصف ساعة"

عندما حاصر فوكس أورورا ظنت أن هاته النهاية؛ لأن معرفة أنها من أنقذته من موت محتم سوف يقلب الموازين كلها؛ و حتى خطتها سوف تدمر؛ نظر لعينيها بعمق كثيف و في الأخير و بعد تردد وضع يده على قناعها و أنزله.

لكن و فجأة انقطعت الأضواء و سُمعت أصوات المعازيم تتعالى؛ نظرت أورورا له بسرعة لكنها لم ترى شيئا سوى بياض عينيه و هو كذلك؛ فأبعدت يده عنها و و ضربت رجله بكعبها ثم غادرت تجري تحت ناظريه هو الذي لم يجد وقتا كي يفعل شيئا مع سرعتها؛ كل ما رآه الجزء الخلفي من جسدها الذي ظهر قليلا بفعل ضوء القمر.

لكن و فجأة انقطعت الأضواء و سُمعت أصوات المعازيم تتعالى؛ نظرت أورورا له بسرعة لكنها لم ترى شيئا سوى بياض عينيه و هو كذلك؛ فأبعدت يده عنها و و ضربت رجله بكعبها ثم غادرت تجري تحت ناظريه هو الذي لم يجد وقتا كي يفعل شيئا مع سرعتها؛ كل ما رآه الجزء الخ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت أورورا تجري إلى الحديقة الخلفية لا تعرف ما تفعل؛ فإذا بها تجد ماركو جالسا في سيارته يشعل أضواء السيارة و يطفئهم كي يلفت انتباهها؛ عندها جرت ناحيته و ركبت السيارة و بدون سابق إنظار انطلق بسيارته بسرعة خارجا من بين السيارات التي كانت مركونة هناك تاركا الآخر واقفا في مكانه خائب الأمل.

ماركو:« هل انت بخير؟»

أورورا:« هي في الحقيقة نعم بخير طبعا لكن انت ماذا جاء بك للحديقة الخلفية؟»

ماركو:« ألم تخبريني ان ذلك المقنع كان فوكس؟»

أورورا:« نعم لكن ما دخل ذلك بهذا ؟»

ماركو:« عندما دخلت القصر رأيته يقف و يدخل وراءك لذا قمت مسرعا و سألت عن عداد الكهرباء ثم قمت بتعطيله لأني ادركت أنه يريد رؤية وجهك لا محال»

أورورا:« أها؟» أردفت مبتسمة بعد ان ضربت كتفه.
فسألها:« ماذا؟»

أورورا:« لقد اصبحت ذكيا يا هذا بعد أن عدت لايطاليا؛ و على فكرة كاد يتعرف علي لو لم تعطل العداد لكان ذهب كل مجهودي هباء؛ هل تعرف أني ندمت على اليوم الذي انقذته فيه؟ كان علي أن أتركه هناك يموت فتتعفن جثته؛ يا الهي سوف يكون جدي قد عاد و لم يجدنا؛ لأتصل بوالدك هو يخبره اني شعرت بالتعب لذا عدت معك»

BLOODY CHESSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن