هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة
استمتعوا
***
-أرجوك ... إنه متعب ... دعنا نأخذه للمشفى
-لا ... لا يعني لا ...
-أتوسل إليك أبي ...
حول كيم سونغ مقلتاه نحو الأسفل
ليوسع يونغي عيناه بصدمة
-هيا ...
-م ... ماذا ؟
-على ركبتيك ... توسلني أكثر ... لربما أسمح لك ولأمك بأخذه
.
.
.
-أبي ... أنا ... أرجوك
-يونغي ... إن كنت تريد معالجة جيمين فكن مطيعاً ... وانزل على ركبتيك و توسلني هيا ... أنت لا تريد أن تفقده صحيح
-ح ... حسناً ...
-انتظر قليلاً ...
ذهب كيم سونغ وعاد حاملاً إحدى العلب التي تحوي سائلاً لم يستطع يونغي التعرف عليه
.
.
.
نزل إلى مستوى يونغي ورفع بنطاله حتى ركبتيه
كان يستطيع أن يستشعر ارتجاف أقدامه
هذا جعله يبتسم ابتسامة جانبية
فتح العلبة التي كانت بيده وسكب قليلاً على أحد المناديل
ومسح بها ركبتي يونغي
الذي بدأ يشعر باحتراق ركبتيه
غطى رقدماه ثم ابتعد عنه و عقد يداه يقف بطريقة مستفزة
-والآن اركع ...
-أنا ... أحترق ...
-لا يهمني ... نفذ ...
.
.
.
نزل يونغي بأقدامه المرتجفة ليجلس على ركبتيه حيث أطلق تأوهاً عالياً بسبب الحرق الذي يشعر به
مد يديه ليضعهما أمامه ثم تحدث بصوت مرتجف
-أتوسل ...إليك .. . دعنا ... نأخذ جيمين ... إلى المش ... المشفى ...
-وماذا إن رفضت ؟
-أرجوك ...
-والمقابل ؟
-أي شيء ...
-جيد
.
.
.
اقترب نحوه ونزل إلى مستواه
وقرب وجهه من أذنيه وهمس
-ابق هكذا حتى أعود ... إن تحركت ... فسأفعل ما فعلته بركبتيك بجسدك كله
-همم
-لا تهمهم لي يونغي ... أجب
-حا ... حاضر
-فتى مطيع ...
تحدث أخيراً مربتاً على شعره الكستنائي ثم خرج
توجه نحو غرفة نومه وبدأ بارتداء ملابسه
-إيڤاااا
صرخ بحدة لتستجيب المعنية
.
.
.
-جهزي نفسك ... سنذهب للمشفى
-حقاً ... شكراً لك ...
ذهبت فرحة لتعد نفسها .. . ولتأخذ جيمين
بينما يونغي بدأ يرى الدماء تسيل أمامه
علم بأن ركبتيه تنزفان
بدأ يرتجف بشدة ... وقبض على يدبه مغمضاً عيناه ...
بدأ يحاول فتح عيناه رغم أن رؤيته أصبحت ضبابية
-آااه ...
تأوه خفيف خرج من فمه
.
.
.
هو يعلم بأنه إذا لم يأتي والده الآن ويعطيه الدواء فسيغمى عليه
ولن يعلم ما حدث مع جيمين إن حدث هذا
بينما كيم سونغ اتجه نحو يونغي الذي وجده يجاهد لتنظيم أنفاسه
علم ما حدث ليقترب منه حيث رفع الصغير عيناه الباكيتان ونظر لوالده بتوسل
-أ ... أرجوك
-أرجوك ماذا ؟
-آاااه ... آاهه ... لا ت... تجعلني ...
-لا أجعلك ماذا ...
-آاااه ... لا ... أريد أن ... أغيب ... عن الوعي ...
.
.
.
-توسلني ...
-أرج ... أههه ... أرجوك... ساعدني
توجه نحو إحدى الخزن وأخرج أقراص الدواء ...
وضع إثنان منها بعيدان عن يونغي
-ازحف اتجاههما ...
-لا ... لا أستطيع ...
-هيا يون ... لا وقت لدي ... علي أخذ أخوك الغبي ... إلى المشفى
بدأ يونغي يمشي على أربع اتجاه تلك الأقراص
وهو يلعنها في داخله
« اللعنة على تلك الأقراص ... اللعنة على خوفي ... على الألم ... على ضعفي ... اللعنة »
تناول الأقراص و سمح لنفسه بالتمدد على ظهره يلهث بقوة
.
.
.
-إلى اللقاء ...
-لا ... لا تذهب ...
-ماذا ؟
-أريد ... الذهاب معكم ...
-لا يا صغير ... أنت ستقوم بتحضير العشاء وتنظيف دماءك القذرة عن الأرض ثم ستعود لتقف أمام طاولة العشاء يداك خلف ظهرك ورأسك إلى الأسفل كالعادة ... وتنتظر عودتنا ...
-هذا ... هذا كثير ...
-منذ متى لم يدخل الطعام جوفك ؟
- منذ ... ي ... يومان
-جيد لنجعلها ثلاثة لا عشاء لك ... لتتعلم كيف تعترض على أوامري ... ثم إن عدت ولم أجدك قد نفذت ما طلبته ... فصدقني سأجعل أحبالك الصوتية تتقطع
تحدث بحدة ثم خرج من الغرفة حيث إيڤا تحمل طفلها و تنتظره ليخرجوا
-أين يونغي ...
-لا شأن لك ...
.
.
.
يتبع ...
رأيكم ...
.
.
.
توقعاتكم
.
.
.
بالمناسبة أي الطريقتين بالسرد تعجبكم أكثر
❍ الشرح بالتفصيل
❍ تسريع الأحداث
.
.
.
إلى اللقاء ... أحبكم ━━━━━━♡♥♡━━━━━━
أنت تقرأ
حر مقيد ⛓️
Gizem / Gerilimاتركني ... أتوسل إليك دعني ... هذا مؤلم سوف أجعلك تمشي وتتلفت خلفك سأجعل الخوف يسيطر عليك كلياً ليس ذنبي كل هذا ... لما تريد تعذيبي ؟ دماء ... لا أرجوك مشفى ... أرجوك لا
