ملاك ساقط من السماء

part 22 " لقد تغيرت مملكة الظلام "

فتحت إليزابيث عينيها بتكاسل من شمس عالمهم الباردة ........ التي لم تشعرها بأي حماس للاستيقاظ ........ استقامت إليزابيث وهي تفتح عينيها بتكاسل وجلست لدقائق تستوعب العالم من حولها لها

وبالتدريج عاد عقلها إلى العمل ....... وأول شيء تذكرته ماذا حدث بالأمس ....... وكانت في غاية السعادة بعد أن أخبرها هيكتور أنها أنقذت إيلينا بلاحظات الأخير ........ وأنها أنقى روح في المملكة ولأنها مختلفة عنهم فإن دمها الأحمر الغريب يشفى هم

اخترع هيكتور هذه القصة حتى لا يخيفها وتنام بسهولة ولا تبتعد عنه بسبب خوفها من نفسها أن تؤذيه ........ وعلى الرغم من أن هذه القصة جعلتها سعيدة وأنها نامت متحمسة وفرحة لأنها أصبحت الآن تتمتع بنفس القدرة التي يتمتعون بها ....... إلا أن هيكتور لم يكن سعيدًا وكان يحاول إيجاد حل منطقي صحيح لدمها التى تشفى ..... وفكر بحيره هل الروح المقدسه دمائها تشفى

إنه يعرفها جيدًا ... ويعلم أنها لم تكن بهذه القوة من قبل ...... لكنه يتذكر جيدًا أيضًا أنه قرأ في كتابه إذا دخل احد مملكته ستلعنه ... والآن هي بدماء شافيه إنها صعبة صدقه ....... إلا اذا كانت دمها هى لعنتها ....... لكنه ارتاح بعد أن وجد أن قصته نالت إعجاب ملاكه الذي نام مرتاح وسعاده ... ولاحظ أن مرضها قد اختفى بعد أن أفاقت من الإغماء ... ولم تعد متعبة وشاحبة ........ وكأنها مريضة بسبب مرض إيلينا

وها هي تقضي يومها ....... لأخبركم باختصار مر اليوم بسلام تام وسعادة غامرة على إليزابيث ...... التي عدلت ديكور القصر لحفل التتويج كما أرادت بمساعدة الخدم والخادمات مريس بالطبع ...... ما كان يزعج إليزابيث. رفض هيكتور بشدة السماح لها بالتحدث مع ألين و أندري كما أبعد تولار عنها ولم يسمح له برؤيتها هذا الصباح كعادته

وأخيراً جاء الوقت لرؤية الثوب ...... وأخيرا قاموا بتصميم ثوب الاحتفال ..... ولم تقتنع إليزابيث به بسبب حجمه الهائل ولونه الكئيب لم تقبله ...... ولكن هذا أمر من هيكتور الذي أخبرها أن هذا من قواعد حفل التتويج وأن لباسها يجب أن يكون أسود...وهذا مرتبط بلون مملكته وطاقته

التفتت اليزابيث الى هيكتور متزمره قائلة : لا ..... لم يعجبنى هيكتور ...... انا لا اريد ثوب بهذا اللون و الكائبه يوم زفافى

تنهد هيكتور قائلا وهو يداعب خصلاتها البيضاء : حسنا انظرى ...... سوف ترتدى هذا الثوب فى البداية وستتوجى به ....... واعدك انى ساغير لكى هذا الثوب بعد انتهاء التتويج و تقضى بقى الاحتفال به

زفرت اليزابيث بقلة حيلة قائله : حسنا ... اريد رايته الان

همس هيكتور بأذنه قائلا : ستكون هذه مفجأه لكى

ابتسمت اليزابيث بخجل قائله : احب المفجأت

هز هيكتور بابتسامة بسيطه قائلا : اعلم