Part 28 " تحت تأثيرهم "

327 23 0
                                    

وكان صوت تحطم هيكتور وانفجاره في قاعته المسكينة يتردد في أرجاء القصر بأكمله ........ مما جعل الجميع يخرجون من غرفهم بشكل فوضوي بسبب ما يسمعونه الآن من تحطم و زئير هيكتور الغاضب ...... ولم يجراء أحد الذهب اليه ....... لأنهم يعلمون أن هيكتور غضبه هذه الفتره سيكون سيى جدا عكس غضبه السابق ...... حتى انه غضبه كافياً أن يقتل جيشاً باكمله

بعد صمت دام دقائق طويلة جعل الحكام يشعرون بالقلق ......  وقبل أن يتحرك احدهم ....... وجدوا هيكتور يصعد كوحش مفترس بخطوات سريعة وواسعة كالأسد الجريح وينتظر الانقضاض على فريسته ....... قتحم جناحه بوحشية

فينظر الجميع إلى بعضهم البعض في حيرة متسائلاً عن سبب انفعاله بهذه الطريقة واقتحامه للجناح بهذا الشكل الهمجى ...... ثم نظر ألين إلى مردان الذي ابتسمت له بسخرية وشماته على حالة هيكتور

فتحرك مع أندري الذي قرر دخول جناح هيكتور وكان خلفه الحكام الذى اشار لهم بالبقاء ثوانى بالخارج

دخل اندرى الى الجناح وهو ينظر الى الارجاء ولم يجده حتى خرج هيكتور من غرفة تبديل الملابس حاملاً زجاجة الدم الأحمر ..... وكانت تابع الى اليزابيث و اقترب من أندري وقال بأمل  : سأخرجها الآن ...... دمها أقوى من أي شيء آخر ....... دمائها تستطعين فتح البوابه

ابتسم له أندري قلقا من فشل خطته قائلا بتوتر  : هيكتور ارجوك اهداء قليلا ...... لقد استخدم دمها من قبل ....... ومن الممكن أن البوابة تريد دما أنقى

فيزمجر هيكتور بشدة وهو يهز رأسه بنفى قائلاً  : ليس هناك دم أطهر من دم إليزابيث انها الروح المقدسه ....... هذا هو أملي الوحيد ....... ولن أفسد فرصتي الوحيدة

تركه هيكتور وخرج من الجناح تحت نظرات الحكام المذهولين من تغيره ...... شاهدوه وهو ينزل الدرج وخلال ثوان كان أمام البوابة السفلية ....... حتى فتح الزجاجة سكب منها على كفوفه لتمتلئ بالدماء ...... وسكب على المقبض ... حتى انتشرت رائحة الدم في المكان واهتزت الأرض تحته

ابعد في الوقت نفسه كفوفه منتشرة أمام بعضها البعض حتى خرجت شرارات سوداء من باطن يدها و اندمجت مع دم إليزابيث ....... حتى ضرب بها البوابة ....... وبدأ يفتح يده بصعوبة ..... حتى بدأ البوابه تفتح معه كلما يفتح يده

منع إيونوت أندري من التقدم قائلاً بجدية  : أنت الشخص الوحيد الذي لا ينبغي أن تساعده ....... إذا ضعفت قوة هيكتور فيجب أن تكون في مكانه حتى يتعافى ..... سنفعل ذلك من أجلك

أنهى إيونوت جملته وهو ينظر إلى الحكام ..... ليهز كل منهم راسه يؤيدونه

تقدم كل من بافل وإيفا التى نظرت إلى أندري كما لو كانت ستفعل ذلك من أجله ....... مد بافيل كفيه اللتين أنتجتا دوامة من الرياح العاصفة ........ ودفعها لتمسك بمقبض الباب بقوة وبدأ في دفعه حتى ينفتح على نطاق أوسع وأسرع ........ قبل أن يشعر أحد سكان العالم السفلي أن البوابة تخترق

ملاك ساقط من السماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن