Part 41 " الاحتفال "

340 28 11
                                    

دخلت ماغدالينا جناحها غاضبه وهي تصرخ  : لقد حل الظلام ....... لقد سلبت الحكيم الذي أمامنا ...... نظرت في عيني وأصبحت تهددني ...... سخرت مني وقالت إنني محظية أمام الجميع ..... اللعنة عليك أيتها الانسيه اللعينة... اذهبي إلى الجحيم

جلست مردان ونظرت إلى ماغدالينا بانزعاج قائلة  : اهدأي قليلاً... حتى نعرف كيف سنتصرف.

صرخت بها ماغدالينا بحدة قائلة  : هذه الانسيه اللعينة تحمل في بطنها وريث المملكة ....... هذه اللعينه أصبحت قوية ولا تحتاج لحماية هيكتور ...... استيقظى  مردان ..  .. انها الان لست نقطة ضعف هيكتور ....... لقد أصبحت قوية بما يكفيها  لحماية نفسها ومساندة هيكتور ...... وسوف تستولي على تاجي و مملكتي والعالم ....... لن يتبقى لنا أي شيء آخر.

وقفت مردان أمامها وقالت بصوت حاد  : الامر لم يعد مجرد انتقام ..  .. بل أصبح حربا.

صرخت ماغدالينا بتحدى قائلة  : لا يهمني.. لم يعد انتقاما من هيكتور الان ....لن أترك هذه الانسيه على قيد الحياة .......لن أتركها تسعد بسلطتها وعرشى والتاج

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كان صوت ضحكة إليزابيث الشريرة تملأ جناح تولار بصوتها المتحمس وهي تقول: "لقد رأيتم كيف كنت أضحك".

عادت ضحكتها مرة أخرى وهي تتجول في الجناح وهي تحمل في يدها كوبًا مملوءًا بدماء ألافيا وهي تمثل كيف غادرة قاعة الطعام......

التفتت إلى آلين و تولار وفيكتوريا و أندري قائلة بسعادة وحماس  : تصدقوا إني فعلت هذا ؟... كنت أضحك كالشريرة،

عادت اليزابيث ضحكتها من جديد وهي تمشي أمامهم ذهابا وإيابا ..... وضحك عليها الأربعة ..... فهى تركض في الجناح منذ ساعة تكرر ضحكتها مرارا وتكرارا مرة أخرى، وفي كل مرة كانت تعطيهم تعليق يجعلهم يضحكون كثيرًا،

عاد الجميع الى الخلف عندما صرخت وهى تقفز اتجهم بحماس غير مصدقة قائلة  : كنت شريرة ومقنعة ..... أرأيت كيف نظروا إلي... كانوا مرعوبين ... وركعت الخادمة أمام قدمي ... لم أفعل شيئًا سوى الابتسام بشر

ابتسمت إليزابيث وهي تشرح لهم كيف ابتسمت.

وكتموا ضحكتهم بصعوبة، صرخ أندري ساخرًا قائلا  : مرعبه جدًا، لا أستطيع أن أصدق.

هزت إليزابيث رأسها بحماس وقالت بسعادة  : وأنا أيضاً... هل رأيتني وانا أضحك كالشرار؟

وعادت ضحكتها مرة أخرى، فكتموا ضحكتهم بصعوب. ..... دخل هيكتور ونظر إليهم وهو يسأل قائلا  : ألم تتوقفوا بعد؟

ارتشفت إليزابيث الكأس في يدها وركضت نحو هيكتور وهي تبتسم ابتسامة عريضة قائلة  : لقد رأيتني هيكتور... كنت فظه و باردًه للغاية، وكانت ابتسامتي واضحة مثل الثعبان. 

ملاك ساقط من السماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن