Part 31 " حبيبتي الفاتنه "

409 25 5
                                    

فتح بطلنا الوسيم عينيه البنفسجيتين الجميلتين وأدار عينيه بملل بعد أن لاحظ أنه يحتضن الوسادة...... كان مكان حبيبته الكسول خاليا...... وتعجب وهو ينظر حوله حتى وجدها تقفز فوقه بسعادة مبالغ فيها قائلة : هل استيقظ أخيراً عزيزي؟ ...؟ ومن منا الكسول إذن؟

ابتسم هيكتور بسخرية وقال : بالطبع أنت ..... ولكن لماذا استيقظت حبيبتي في الصباح الباكر؟

ألقت إليزابيث بنفسها على صدره من الفرح ورفعتهما إلى أعلى وضع يديه أمام وجهه وقالت بفرح : انظر، لقد اختفى اللون الأسود من أصابعي تماماً ..... أشعر اليوم بتحسن غير طبيعي ..... لم أعد أشعر أنني مقيد أو مختنقه

انتصبت إليزابيث في مقعدها ونظرت إليه بسعادة قائلة : لم يعد تنفسي يزعجني... لم أعد أشعر بالخمول والتعب... لم أعد أشعر أنني مسجونة وأستطيع أن أتحرك بحرية... لقد تحسين.

جلس هيكتور ونظر إليها بعمق وهو يبتسم لها بسعادة على فرحتها العارمة أمسك كفوفها بحنان كبير وقبل أصابعها وكف يدها بحب دافئ قائلاً : أشكر القمر الأزرق لأنه أعادك إلي سالماً معافى ... وابتسامتك تزين وجهك الجميل وتجعله أكثر جميل

كانت إليزابيث تبتسم له بخجل وهي... نظرت إليه بحب وقالت : أشكرك على وجودك بجانبي... أنت لم تتركني رغم كل ما قلته لك وما فعلته ... وأنت لم أشعر بأي كراهية أو سوء معاملة تجاهي ... يكفي أنك تحملتني.

وقفت إليزابيث على ركبتيها وانحنت الى جسد هيكتور احتضنته بمحبة قائلة : أحبك هيكتور

رد هيكتور العناق بالحب، وقبل رقبتها بشغف، قائلاً بنبرة ناعمة : وأنا أعشقك يا قمري الأبيض وملاكي الطاهر.

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى قاعة الطعام

كان كل من ماغدالينا وإيفا و أندري ودوران وتولار وفيكتوريا جالسين على الطاولة في انتظار هيكتور كالعادة

كانت نظرة ماغدالينا حادة جدا نحو فيكتوريا و التى تبادلها بنظرات باردة غير مهتمة بها... حتى قطع أندري اتصالهما البصري قائلاً بحزم : وجود فيكتوريا، بأمر من هيكتور ..... تصرفوا جميعًا منذ الآن بنأن عن ذلك

ابتسمت ماغدالينا بسخرية وقالت بحدة : منذ متى يتسامح الإمبراطور؟

فنظر إليها أندري اليها بحدة وقال : لا علاقة لك بما يحدث ... اجلسي في صمت لا نريد الشجار بينك وبين الامبراطور اليوم

انفتحت بوابة القاعة وظهرت إليزابيث بفستانها الأنيق ذو اللون الذهبي الرائع والمرصع بروعة مبهرة، مما جعل أعين الجميع تراقبها بإعجاب ...... خاصة أنها كانت تجمع شعرها على شكل كعكة غير مرتبه مع تساقط خصلات شعرها القصيرة مما أعطاها جمالاً خاصاً بهذا التاج الملكي الذي سلب لون فستانها الأنيق وبدأ يلمع على رأسها وكأنه قطعة ألماس نادرة

ملاك ساقط من السماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن