ملاك ساقط من السماء

part 17 " لقد زال السحر "

أشرقت شمس أرجوانية مرة أخرى وأخيرًا .......كانت ليلة صعبة مليئة بالمفاجآت والصدمات والحزن الذي كان يجتاح القصر ...... هناك أشخاص يتظاهرون بهذا الحزن وأشخاص آخرون يحزنون بسبب مرض إليزابيث ووفاتها ....... وهناك من كان حزينًا والخوف على روحه التى ستزهق بعد معرفة الحقيقه ......حتى في الحزن به أنانية ..... أي مملكة هذه حتى تكون بها كل هذه القسوة على البشر ...... ولكن الجميع اتفقوا على رأي واحد وهو أن "إليزابيث هي من تستطيع تغيير عالمهم وحاكمهم ...... ويمكنهم العيش في رخاء دون حرب وقتل ووحشية إمبراطورهم

كان يتحرك هيكتور بين الممرات بملامح جامده حتى وصل الى باب جناحه ......وتنهد تنهيده طويله وهو يبرم قبضة الباب ويدخل الى الجناح حتى وجده فارغ وهادئ

تحرك هيكتور فى الجناح بقلق وهو يهتف : اليزابيث اين انتى

لم يجد اى رد ولم يراه طيفها حتى تمكن الخوف من قلبه وتحرك حتى يبحث عنها بطريقه سريعه وهو يهتف بأسمها وامر جميع الحراس والخدم بالبحث عنها وعن تولار ......خرج الى الحديقه حتى استمع الى ضحكتها

تحرك هيكتور قليلا حتى وجدها تقف امام تنكو وتدعب راسها وهى تضحك ....... ترتدى ثوب المرضى ....... يبدوا ان تولار مصر ان اقتله .....

ولكنها كنت رقيقه وشعر بالحزن عندما رأه خصرها مضمض بالكامل من اجل جرحها و معلجة الكدمات بشكل سريع وحتى يقلل من الالم .......

تنهد هيكتور براحه بعد رؤيتها سالمه قائلا : اليزابيث

التفتت اليه اليزابيث بابتسامة بشوشه لقد زال الشحوب و علامات المرض التى كانت ظاهره عليها واستمع الى صوتها وهى تقول : اقترب هيكتور

تنهد هيكتور براحه كبيره لم يشعر بها من قبل واقترب منها وقبل مقدمة رأسها بشتيق وكأنه يراها لاول مره ......فابتسمت اليزابيث بخجل و وقفت برتباك بعد تحول وجناتيها للون الوردى

ضم هيكتور خصرها اليه وهو يقبل رأسها ويستنشق عبيرها مثل الورد : لقد قلقة عليكى يا اميرتى

تحدثت اليزابيث بتوتر وخجل : لقد شعرت بتحسن لهذا خرجت قليلا لاستنشق الهواء

اكملت اليزابيث بعبوس : وايضا تنكو متأذى بشكل كبير بسببى