مبدئيا هتتلخبطوا أنا حاسة فمع الأحداث مش هنتلخبط تومام تومام، والمواعيد مش عارفة حقيقي بس هي يومين في الاسبوع وانا وحظي..
يلا أسبكم بقى😂💛
***************الفصل الأول "تصادم"
"آهٍ مِن الأوجاعِ التي تظهر أمامي بَين جفوني وقلبي، الإتيان الذي توقعتهُ بَينكم صار سرابًا"
إستيقظ علىٰ صوت آذان الفجر حتىٰ قام دون صوتٍ بعد أن مكث مع أمُه بِالمنزل مَـا بين الطابق الثاني والأول؛ لتتركه دون مخالفة رأيهُ، مشىٰ علىٰ أطراف أصابعه حتىٰ دلف للمرحاض ليتوضأ ثُم أدىٰ فريضته ومع بزوغٍ الشمس جلب بعضًا مِن طعامهُ المفضلة التي يُخبأها مِن أختهُ حتىٰ يتناولها دون شجارٍ فيما بينهما ومِن ثُم فحص هاتفه؛ لِيرسل رسالة لصديقه.
أخرج ماله المدخر وما إن وجده زائد جذب محفظته التي لا تفارق صورة والدته ووالده حتىٰ صمت لبرهة دون التفوه بِأي شيء ومَا إن أحس بِالبكاء شدَّ علىٰ يديه لتُصبح العروق بارزةً، دون بعضٍ مِن قائمته ثُم ذهب إلىٰ فراشه ليكتب عن " أخته":-
-أنتِ الجمال الذي لا يُفارق يومي بمشاغبتك التي تجعل روحي هادئة، لكن ما الروح إن قلت وصرتُ
بائسًا دون حراكٍ، أنا الذي بتُ يتيمًا دون رؤية أبي وأمي ورزقتُ بِأختٍ بالرضاعة، أشعر بِأنكِ تشبهيني بعض الشيء، وما التشابه إلا أن تصنعي البهجة التي تُجذب لوعة أيامي يا فيروزتي، أما عنكِ يا أمي فقد تشاجرتُ مع أخي أمسٍ؛ بسبب رفضي للجلوس عن العمل مِن خلفكم حتىٰ أجُلب المال ليِّ، فسامحيني يا أمي الغالية "إيليف"، كونك إهتمتي بيِّ يكفيني رزقك السعادة والإستقرار.-بتعمل إيه؟!
كان هذا صوت" أحمد" الذي تتطلع لهُ بنظرةٍ عتاب، ولحسن حظهُ رمىٰ المُذكرات أسفل الفراش حتىٰ تفوه بِبسمة:-
-هعمل إيه يا أحمد، كُنت بذاكر شوية.أحمد بشكٍ:-
-معتصم!! بقالك فترة بتكذب فاضل معايا غلطة وهتلاقي وش غير الطيب إللي قدامك!!تركهُ تحت صدمته مِن طريقته فقد رزقتْ "إيليف"
بِـ "أحمد" و"فيروز" حتىٰ اتخذت "معتصم" إبنها لكونه أخًا لإبنتها بِالرضاعة وابن رفيقتها التي رحلت بتدبير خاطئ مِن المجهول الذي تتمنىٰ أنْ تعرفهُ، إتخذ "أحمد" طبع والده فـ وقت الجد يتحول تمامًا كمن تلقىٰ غزارة الأخبار، والإثنين تمتعا بِالطبع الهادئ، غادر "معتصم" وهو متكأ الرأس حِينما رآه "نزار" حتىٰ فر مِن أمامه لطريقة الذي يجهلهُ، فبعض الأحيان لن نفهم مَا بنا وكيف تأتي العواصف بِإتجاهنا!"وكيف لقلبي أن ينبض غير بكِ؟!.."
"أنتِ دوائي الذي يُعالجني وإبنتي التي حملتُها مُنذ ولادتكِ، لستِ زوجتي فَحسب بَل أمي وصديقتي وكُل مَا يأتي بِأفكاركِ، أنتِ عطري الذي يشُع حولي بِظلكِ وقت الضيق، الفرحة التي تطُرق طبول قلبي هي أنتِ أيتها الهواء الذي يُلطف صدري وقتٍ عصيبٍ، أنتِ شمسٌ يُنير طريقي، وروحٍ لا تفارقني أينما كُنت، لا تحزني علىٰ تِلكَ الأشياء التي تُزعجك فقط كوني بخير، وتناسي مَـا بِقلبكِ، أيتها السكينة لا تنزعجي..!!"
أنت تقرأ
رياح غادرة "الجزء التاني من إيليف"
General Fiction"آهٍ مِن الأوجاعِ التي تظهر أمامي بَين جفوني وقلبي، الإتيان الذي توقعتهُ بَينكم صار سرابًا"