ما كان في الحسبان يقوى الهجر أعز انسان / مكتملة

البارت التاسع عشر

البارت التاسع عشر:

&
:
&
بسم الله..استغفرالله.. لاحول ولاقوة الا بالله..سبحان الله
_____

فيني ثقل يحسبونه غرور
بس فيني تواضع ما يفهمونه

بنيت بيني وبين الردي سور
وفرشت لاهل الكرم مايشتهونه

....
اليوم الثاني
في الساعه ٦ ص
وقفت قمرعلى حيلها
بأقدام مجروحه متألمه تمشي وتطيح
انفاسها كانت تخرج بصوت مسموع تحاول تكتمها بخوف
بينما نظراتها راحت للي طاحو من طولهم نايمين بعد ليله
مليانه شرب وخراب
فتحت باب الخيمه بهدوء وهي في كل ثانيه
تلتفت برعب لجهتهم وبخوف من أستيقاظ احد منهم
طلعت بسرعه من الخيمه
تركض محاوله منها تهرب لبعد قدر ممكن
تركض وتتعثر بركضها بينما خصل شعرها مبهذله
ووجها مليان كدمات واصابات جسمها كثيره
طاحت بتعب على التراب بعد ماصارت الخيمه بعيده عن نظرها
تاخذ انفاسها بصعوبه والم بطنها من الجوع ماتركها
ردت وقفت قمر بأرهاق والرؤيه مشوشه عندها
كملت تمشي وببالها مانست الطريق
القريب الي لمحته قبل يردون يسحبونها بليلة امس
بدت دموعها تنزل وصارت تضحك من بينها
وعيونها ابصرت السيارات الكثيره بسرعتها بالشارع
ارتفع صوت نحيبها بين ضحكاتها
ماهي مصدقه بترجع لاهلها ماراح تموت
ماراح يذبحونها مثل ماخططو راح تهرب
راح تهرب منهم
وقفت بتعب ويدينها على ركبها تاخذ انفاسها
بينما عيونها تلمح اصابع رجلها المجروحه من المشي
بدون جزمتها طول خروجها
رفعت راسها وهي تبعد خصل شعرها عن وجها
وتبلع ريقها بتعب تأشر بيدها للسيارات الي تمر
ودها ترجع بسسس ... ماودها بشي غير هذا
زادت دموعها وصوت بكيها لما وقفت لها
سياره كان فيها رجل بمنتصف العمر:لا حول ولا قوة الا بالله
انتي وش الي جابك هنا ...
تقدمت قمر له ببكي وهي تتمسك بثوبه من غير وعي:تكفى رجعني لاهلي
(تلفتت وراها برعب ثم ردت تناظر له) راح يلقوني راح ياخذوني
تكفى بسرعهه طلعني من هناا...طلعنييييي..
ناظر لها الرجل بصدمه من حالها :طيب هدي وتعالي ....اتصلي
في اهلك اول..
زاد نحيب قمر وعلى صوتها: لاا اول طلعني تكفى طلعني بعدين..
(بلعت ريقها وهي تمسح دموعها) بعدين اتصل...بعدين
تقدم الرجل وفتح لها باب سيارته الخلفي:ابشري وانا اخوك ولا تخافين ماهو بضارك شي وانتي معي
صعدت قمر بسرعه ورجفة جسمها ماوقفت برعب تتلفت لجهة الصحرا
وخيالهم وهم يهجمون عليها مافارقها
لفت برعب على صوت تسكيرت باب الرجل
الي يناظر لها بحزن من المرايه وكيف الدم والكدمات الي بوجها
ثم مد لها جواله:على مانوصل للمستشفى اتصلي فيهم...
مدت قمر يدها للجوال برجفه اخذته تتصل في اهلها
وعينها على الطريق الي بيرجعها لهم

......
في بيت ابو سعد
تقلبت نوره بأنزعاج من اصوات الارتطامات الي بلأرض
والصراخ العالي فتحت عيونها تناظر للسقف بنعاس
جلست بخمول تناظر لجهة الباب والي اساس الصوت منه
بعدت مخدتها ووقفت متوجهه لباب غرفتها
فتحت الباب تناظر بستغراب لام عادل الي لابسه
عبايتها بشكل فوضوي وجزمتها وحده غير عن الثانيه
وبيدها الجوال تتكلم بصراخ:وقسممممم بالله ماخلييككم.......
حسبيى الله عليك وفي ولدككك الي مايخاف ربه يالي ماتخافوننن ربكممممممم بتذبحووون بنتييي بتذبحوونهاااااااااااا.........اسكتييي اسكتيييييي لا والله العظيم اجيك الحيييننن
اهبدك بجزمتي انتي والعتوييي
الزانيي النجسس ختفوووو علييك وعليه
وعلى ابوه فوقكم........
انا اعلمككك والله ماتشوفييين خير ان ماخليتك
تصبحين وتمسين بالمحاكم
ما اكون انا ام عادل ........اييييهههههه نعممممم افضحكممممم
افضحككك انتي وياااهه تحسبيننن بسكتت لكمممم....استر؟؟
لا والله ولا بستر ان مافضحتكمم وخليت سيرتك انتي
والزفتت ولدك على كل لسان....مالت عليك
و على الساعه الي عرفتكك فيهاا ......
ردت نوره الباب بسرعه على ركض زوج اختها ابو عادل
ولبسه مبهذل بينما ام عادل رجعت رفعت الجوال تتصل
وهي تمسح بدموعها وتجلس بتعب وركبها
ماعاد صارت تشيلها بينما لمار واقفه بعيد تناظر:الحقق
الحققق يا اخويي بنتيي راحت من بين ايدي
بنتييي رااحتتتت.......
يويلييي يا اخوييييي بنتييي حسبيى الله عليهم
الي مايخافون ربهم......
....انا بجيك الحين تحت امش معنا ناخذها
سكرت ام عادل وهي رد توقف ووجها مخطوف لونه
طلعت نوره بقلق: وش السالفه شفيها قمر
ناظرت ام عادل لها بعصبيه:وانتيي وش دخلككك
ولا لشماته جاهزه هااهه
سبلت نوره بعيونها بصدمه لاختها
الي نزلت بستعجال تاركتها بمكانها بدون لا تعرف وش
الي صاير مع قمر بنت اختها
ناظرت للمار الي اول مانتبهت لها عطتها ظهرها
وراحت بدون اي حرف
ردت دخلت للغرفه وهي تسكر الباب
وتتوجه لسريرها مقرره تكمل نوم وبهمس:مالك دخل
مالك دخل يا نوره وش لك بمصايبهم
عمرهم اهتمو لك..؟ لا طبعا...خلاص
خليهم بمشاكلهم يضيعون
يا خبر اليوم بفلوس... بكرا ببلاش