بالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم
وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها
-أوليفيا رومانوف
-ستيفانو روسو
.
.
.
.
.
.
-بفصول قصيرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"الإيطالية"
"الروسية"
تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت
فوت وكومنت'ز؟
استمتعوا~
¤¤
وجنتيها ملطخة بالدموع تمسحها بكم قميصها إلا أنها لم تكف تسيل خارج عينيها وصوت نحيبها المريع ملأ المكان
"حبيبتي الصغيرة، لا تُبكي عيناك هكذا، هذا يؤلمني" القابع فوق فراش المشفى حادث الباكية برقة مفرطة يحتوي يديها بين كفيه يمسح عليها بلطف
"أنا لست حبيبتك ولا أحبك!" ببكاء ومن بين شهقاتها صاحت أوليفيا تجعل من على الفراش يضحك حين أردفت بصوت خافت "أنا أحبك"
"جدك قد هرم صغيرتي وقد أتى أوانه لتوديع هذه الحياة"
نفت أوليفيا برأسها مرارًا وملامحها تجهمت على الفور لفكرة مفارقة جدها الذي رباها
"أنت أسوأ جد في العالم" قالت تستنشق ماء أنفها بعمق تستلقي بجانب جدها على الفراش تريح رأسها على صدره بينما تحيط وسطه بذراعيها "كيف تترك صغيرتك وحيدة هكذا؟"
لانت ملامح الجد ويده ارتفعت تمسح على شعر حفيدته بلطف يقبل جبينها حين رفعت أوليفيا رأسها تحدق به بأعينٍ إمتلأت بالدموع وانتفخت من كثرة بكائها "لا تبكي أكثر، زوجكِ لن يقبل بكِ إن وجدكِ قبيحة"
"اذًا لا تنظر لي بما أنني قبيحة" عبست أوليفيا تعاود دفن وجهها بصدر جدها تخفيه عن نظره ليعبس جدها بدوره يحيط وجهها يرفعه يعطيها إبتسامة محبة دافئة يقبل جميع ملامحها يغمرها بالقبلات
"لقد ربيتكِ وكُسر ظهري وأنا أركض خلفكِ من مكان لأخر وجميع ثروتي أنفقتها عليكِ أيتها المشاغبة لذا أنا ملزم لأتقبلكِ حتى حين تكون قبيحة" مازحها جدها ليزداد عبوس أوليفيا أكثر فحسب
