¤¤"الإيطالية"
"الروسية"
تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت
فوت وكومنت'ز؟
استمتعوا~
¤¤
"بماذا نعتني للتو؟"
عقدت أوليفيا حاجبيها منزعجة بالكامل لمحادثته لها وكأنه يعرفها منذ عقودولسبب ما، 'زوجتي' تلك لم تعجبها أبدًا .. البتة
"من الفتاة بيننا ذا الشعر الطويل!"
صاحت بحنق حين لم تتلقى سوى النظرات من الرجل أمامها وهذا أغاظها أكثر وكادت تصيح مرة أخرى لولا أن تم صفع فمها وأخرسها ديميتري"اعذرها روسو، هي قد تركت نصف عقلها في روسيا"
قال ديميتري يثبت أوليفيا في مكانها بينما يغلق لها فمهاحدق ستيفانو بأوليفيا التي كانت ترمقه بأعين حاقدة ثم أخفض نظره ليد ديميتري التي تخرس فمها
"اتركها"وديميتري فعل ما قيل له يفلت أوليفيا التي ما أن أصبح فمها حرًا حتى كادت تشتم ستيفانو لولا أن مال الرجل بجذعه قريب من وجهها كثيرًا إلى أن شعرت بأنفاسه على بشرتها لتبتلع ريقها
"أنتِ أجمل مما قال جدك"
نطق ستيفانو بعد أن تفحص ملامح أوليفيا يجعل وجهها وأذنيه يحمران بالكامل
"ومزعجة أكثر مما وصفك"وما قاله تاليا جعل خجل أوليفيا يذهب مع الريح وغيظها من زوجها المزعوم قد عاد
"وأنت-"
لم تعلم أوليفيا بما تشتم الرجل أمامها، جدها لم يخبرها بأي شيء عنه ولا هي تعرفه لذا تأفأفت بحنق تشيح بوجهها عن ستيفانو بشفاه مطبقةحدق ستيفانو بأوليفيا لبرهة ثم إبتعد عنها قبل أن يعود خطوات للخلف يفتح باب المكتب الذي غادره للتو متحدثًا دون أن يدخل
"ليغادر الجميع، ليغوريا يحق له الإحتفاظ بما في منطقته ولا نقاش في ذلك"
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romanceبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة