¤¤الإيطالية"
"الروسية"
تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت
فوت وكومنت'ز؟
استمتعوا~
عاقد ذراعيه لصدره متكيء على الجدار من خلفه بحاجب مرتفع بإستنكار وأعين لم تكف تحدق بالقابعة فوق طاولة مطبخه تلتهم الطعام داخل فمها، قضمة تليها أخرى
'ما الذي جعلني أفتح الباب لها'
تنهد ديميتري يفكر داخليًاهو قد كان نائمًا حينما أيقظه طرق الباب وصوت الجرس الغير متوقف ودون أن يرى من خلف الباب قام بفتحه وكل ما تلقاه كان 'إبتعد أيها الوغد' قبل أن يتم دفعه من قبل إبنة أخيه التي شقت طريقها للمطبخ تنبش بثلاجته
"أعطني المشروب الغازي"
تحدثت أوليفيا بفم ممتليء تمد يدها نحو ديميتري الذي قلب عينيه يصفع يدها بعيدًا عنه"مرحبًا لكِ أيضًا اوليفيا، وإشتقت لكِ أيضًا"
بسخرية خرجت من فم ديميتريإبتلعت أوليفيا ما بفمها وإستدارت تحدق بديميتري بنظرة مستنكرة وسرعان ما جعدت ملامح وجهها بإستنفار قائلة
"لا تقل أيضًا، أنا لم أشتق لك ولو بمقدار ذرة لذا فقط أعطني أي شيء بارد لأشربه وابتعد عن ناظري حتى لا يفقدني وجهك القبيح شهيتي"أمال ديميتري رأسه ثم نفضه يتجه للثلاجة يخرج منها شيئًا لتشربه مدللة جدها المتطلبة
كيف إحتملها ستيفانو طوال الأسابيع الماضية دون رميها خارج المنزل!
حين كان في ثاني سنة جامعية له، والده قد تركه مع أوليفيا ذات السبعة عشر عام لعدة أيام لوحدهما .. والهي! هو كاد يخسر سلامة عقله وسمعه بسببها
ديميتري اريد هذا
ديميتري اشتري لي هذا
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romansبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة