¤¤
لم يتم تفقد السياق والإملاء
رمضان مبارك عليكم 💛
فوت وكومنتز
استمتعوا
¤¤
عاين ساعة يده لمرة أخرى ثم عقد ذراعيه فوق صدره واتكئ على السيارة من خلفه
دقائق طويلة قد مرت ليخفض يداه يحشرهما بجيبي بنطاله ودقائق أخرى قبل أن يلمح هيئة من كانت ينتظرها
انعقف حاجبي ستيفانو وأمال رأسه يتفحص أوليفيا
الفتاة تمشي بخطواتٍ سريعة، تمرر أصابعها بشعرها المبعثر وترتب خصلاتها قبل أن ينخفض كفها يمسح شفاهها المنتفخة والمحمرة قليلًا لكن بما يكفي لتتم ملاحظة لونها
رمشت أوليفيا ما أن أصبحت أقرب لستيفانو تُبطيء خطواتها وتنظر من حولها بحيرة
"أين السائق؟"
سألت ويدها تمسكت برباط حقيبتها حين اقترب منها الأكبر بملامح لم ترها تعتلي وجهه من قبل"أوليفيا"
تنفست بعمق تعود خطوة للخلف حين شعرت بنفسها ضئيلة الحجم وجسد ستيفانو الطويل يغطيها هكذا
صوته كان هادئًا، ليس ذاك الهدوء المسالم وإنما نوع الهدوء الذي جعل جسدها يتصلب بغير راحة
يد حطت أسفل ذقنها ترفع رأسها وأعين عاينت ملامحها بتأني
"كيف كان يومكِ في الجامعة؟""كان جيدًا"
أجابت تقضم شفتيها حين احتضن كف ستيفانو خدها يمسح عليه بإبهامه"متأكدة؟"
سألها مجددًا يشير بعينيه لشعرها وشفاهها المنتفخة"الهي، توقف عن جعلي أتوتر هكذا"
انتحبت أوليفيا متنهدة
"لقد كانت قبلة فحسب"لم ينطق ستيفانو بشيء ولم يطرأ أي تغيير على ملامحه يبعد يده عن وجه الصغرى
أشاحت أوليف بوجهها عن ستيفانو تتمسك برباط حقيبتها بقبضة محكمة
صوت الباب وهو يُفتح جعلها تعيد أنظارها نحو الرجل فوجدته يمسك بالباب لأجلها
"اصعدي"
عبست حين لم تكن أعين ستيفانو معلقة عليها
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romanceبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة