++
لم يتم تفقد السياق والاملاء
انجوي شوغرز
++
كان ستيفانو في وسط إجتماع مع عدة رجال، إجتماع هو بالتأكيد غير مستمتع بإنعقاده يحدق بالساعة كل حينٍ وأخر
الوقت قد تأخر بالفعل
"لا"
صوته حازم قد أتى يظهر رفضه التام لما سمعه
"الأطفال يذهبون للمدارس لأجل التعليم لا الإنتشاء""لكنهم يشكلون الفئة الأكبر من المجتمع!"
"رفضي نهائي"
نطق يعتدل في جلوسه يرمق الرجل بنظرات تحذره ألا يستمر في مجادلته، الإنزعاج بالفعل قد بدأ يتسلل إليه وسرعان ما سيتحول ذاك الإنزعاج إلى غضب غير متأكد من نتائج"إلا إن كنت ترغب في أن تنتهي حياتك بجرعة زائدة مما تبيعه"
إرتفع حاجبه بإستنكار يرى كيف نفى الرجل مقابله وإهتزت مقله يتراجع عن حديثهستيفانو روسو، عُرف عنه عدم تردده في أخذ حياة الآخرين
هو لا يفكر مرتين قبل نحر عنق أحدهم أو إحداث فجوة برأس من يعاديه
"ستيف"
ادار ستيفانو رأسه ناحية الباب الذي فُتح تطل من خلفه أوليفيا وهي ادعك عينيها بنعاس بينما تنادي عليه
أخذت أوليفيا خطواتها أقرب للأريكة التي يجلس عليها ستيفانو فيما حدقت أعين الرجل بما ترتديه زوجته
قميص واسع عليه ينزلق من أحد كتفيها بالكاد يصل لمنتصف فخذيها يكشف إمتلاءها وجمال ساقيها
"من ترتفع عيناه عن الطاولة سأتأكد ألا يُبصر بها مجددًا"
تحدث مخاطبًا الأربعة رجال أمامه يطرق بقلم الحبر على طاولة الزجاج أسفلهلم يكن تحذير بل تهديد واضح بفقع أعينهم
وأربعتهم إستوعبوا ذلك يخفضون رؤوسهم
إستقبل ستيفانو الصغيرة النعسة التي توسطت حجره يتركها تتحرك فوق حضنه باحثة عن طريقة مريحة للجلوس
أحاطت أوليفيا وسط ستيفانو بساقيها ودفنت وجهها بعنق الأكبر تحكم عناقه بذراعيها
"أريد النوم لكنها تُمطر"
همست أوليفيا ليهمهم ستيفانو بتفهم يلقي نظرة على زجاج النافذة وعلى قطرات المطر التي ترتطم بها
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romanceبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة