¤¤
لم يتم تفقد السياق والإملاء
استمتعوا
¤¤
تثاءبت تدعك عينيها، ما تزال تشعر بنفسها نعسا للغاية وترغب بالنوم أكثر لكن جامعتها تبدأ اليوم وعليها الذهاب
فتحت باب الحمام وهمست ب "صباح الخير" خافتة قبل دخولها خلف ستارة الحمام تفتح مرش المياه
توقف ستيفانو والفرشاة ما تزال بفمه ينظر لإنعكاس أوليفيل على الستارة الشبه شفافة، لم تكن تخفي الكثير ولا تظهره كذلك
أخفض عينيه يبصق المعجون من فمه وحمل غسول الفم يملوء غطاءه ثم أفرغه بفمه يستمع لصوت المياه وهي ترتطم بالأرضية يصاحبها غناء أوليفيا بإستمتاع
إبتسم يحمل عبوة رغوة الحلاقة يوزع منها على ذقنه والمنطقة أسفل فكه أعلى عنقه
في الجهة الأخرى، خلف الستارة، توقفت أوليفيا عن الغناء فجأة وفتحت احدى عينيها تتجمد في مكانها
فتحت عينها الأخرى ومحجريها اتسعا تصرخ بفزع تغطي جسدها العاري بيديها حين أدركت رؤيتها لستيفانو حال دخولها للحمام ..
وصرخت مجددًا حين لسعتها عينيها
ضحك ستيفانو يلتفت للجانب حين سمع الستارة وهي تُزاح قبل أن يظهر من ورائها جسد أوليفيا الممتليء بالرغوة
صرخت الصغرى للمرة الثالثة تغطي جسدها بالستارة دون رأسها وأخذت ترمق ستيفانو بحدةٍ وغضب
"اخرج أيها القذر! لا تنظر لجسدي وإلا إقتلعت عيناك!"همهم ستيفانو يشير بيده لأسفل جسد أوليفيا ثم نطق
"لديكِ شامتان على فخذك"احمر وجه أوليفيا من الخجل والغضب على حد سواء تختفي خلف الستارة تترك الرجل بإبتسامة مستمتعة لإغتياظ زوجته الصغيرة منه
هو لم يُمعن النظر لجسد أوليفيا العاري لكن ثياب زوجته بالعادة قصيرة بما يكفي وستيفانو قد أحصى ثلاثة وعشرين شامة على جسد أوليفيا إلى الآن
"سأقدم بلاغًا بالتحرش ضدك!"
صاحت أوليفيا تغسل جسدها من الصابون قبل أن تُخرج يدها تُحرك أصابعه وستيفانو لم يفهم ما تريده منهتأفأفت أوليفيا تُخرج رأسها تنظر له بغيظ
"هل كل المتحرشين أغبياء مثلك؟ أعطني رداء الحمام"ارتفع حاجب ستيفانو يتجه لحمل الرداء الكبير يمده لها لكنه توقف قبل أن تصل أصابع الفتاة للرداء يرفعه للأعلى وبيده الأخرى اجتذب أوليفيا من ذراعها حتى خرجت من خلف الستارة بالكامل
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romanceبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة