¤¤
الإيطالية"
"الروسية"
تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت
فوت وكومنت'ز؟
استمتعوا~
¤¤
خرجت أوليفيا من غرفة تبديل الثياب بإبتسامة على فمها تدور حول نفسها إلا أن إبتسامتها قد سقطت بالكامل حين سمعت
"غيريه"نظرت نحو الجالس على الكرسي بقدم فوق الأخرى وبيده هاتفه يعبث به .. كيف يخبرها أن تغير ما إختارته وهو لم يرفع عينيه عن هاتفه حتى!
هي قد تم تسجيلها في الجامعة أخيرًا وستيفانو أخذها -هي من طلبت منه- لشراء بعض الثياب لها
"إنه جيد، سأخذه"
بعدم رضى نطقت ليرفع ستيفانو رأسه ينظر لها من رأسها حتى قدميها لترتفع عينيه مجددًا تحطان على أفخاذها يحدق بها وحين أطال النظر أخذت أوليفيا أقرب قطعة ثياب إليها ترميها بوجهه ثم غطت فخذيها بيديها"لا تنظر أيها المنحرف!"
صاحت به بخدين محمرين وحين وضع ستيفانو هاتفه جانبًا ونهض عن الكرسي يقترب منها قضمت شفتيها تشيح بوجهها بعيدًا"إذًا"
نطق ستيفانو يضع يدًا خلف ظهر أوليفيا يجتذبه أقرب إليه ثم مال بجذعه يهمس في أذنها
"لا تحبين أن ينظر زوجك لمفاتنك وهي تحل له لكن لا مانع لديكِ في إظهارها لغيره؟""لأنه يمكنك فعل ذلك"
همست أوليفيا تخفض رأسها"يمكنني ماذا؟"
سأل ستيفانو واصبعه حط أسفل ذقن أوليفيا يرفع رأسها يحدق بأعينهاإبتلعت أوليفيا وحدقتيها إهتزتا بإضطراب، هي لا يمكنها الصراخ بستيفانو وهو ملتصق بها هكذا كما أنها لا يسعها دفعه .. لأنه سمين كالبقرة!
"لأنني أعلم .. أعلم أنه يمكنك أن تنظر، أن تتخيل لمسي وأن تلمسني حتى إن شئت لكن الأخرين لا يمكنهم ذلك، لا يحق لهم لمسي"
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romanceبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة