¤¤
"الإيطالية"
"الروسية"
تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت
فوت وكومنت'ز؟
استمتعوا~
¤¤
"ماما!"
صرخت أوليفيا متفاجئة حين كان وجه الخادمة أول شيء تراه حال إستيقاظهاهي كادت تصاب بنوبة قلبية!
"هذه ليست الطريقة المناسبة لإيقاظ أحدهم!"
صاحت ترمق الفتاة أمامها بنظرات موبخة"أعتذر سيدتي الصغيرة، السيد أمرني أن أتأكد مما إن كُنتِ ميتة"
إعتذرت الخادمة منها وإبتعدت عن السرير ثم أخفضت رأسها
"إنها الثانية عشر ظهرًا بالفعل ولم تستيقظي بعد""أخبريه أن عمري أطول من سيقانه"
هسهست بحقد تركل الغطاء بقدميها .. حتى وإن نامت لمنتصف الليل، ما دخل ذاك الستيفانو!رفعت الخادمة رأسها تحدق بأوليفيا لثواني لا تعلم إن كان عليها حقًا قول ذلك لسيدها أم لا
"هل أخبره بذلك؟"
تساءلت تميل رأسها وكادت أوليفيا أن تصيح بها لشدة غباءها لولا أن إنتبهت لشيء مانهضت من السرير واقتربت من الخادمة تضيق عينيها ومالت بجذعها تحدق بها عن كثب تجعلها تتوتر بسبب ذلك
"هل تحدثتِ بالروسية للتو؟"رمشت الخادمة مرتين و 'اوه' صغيرة غادرت فمها تعطي أوليفيا إيماءة وما أن فعلت حتى أشرقت ملامح أوليفيا تتشبث بثوبها مفزعة إياها
"ما إسمكِ؟ هل أنتي روسية؟ كم عمركِ؟ هل تصبحين صديقتي؟""ا-اسمي تاتانيا سيدتي الصغيرة، عمري واحد وعشرون وأنا روسية"
بتوتر أجابتهوإبتسامة واسعة شقت فم أوليفيا رغم أن الفتاة لم تجب عن طلبها الأخير وحين أفلتت ثوب الفتاة سرعان ما إبتعدت عنها الخادمة خطوتين للخلف
أنت تقرأ
𝐎𝐧𝐞 𝐨𝐟 𝐚 𝐤𝐢𝐧𝐝
Romanceبالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها -أوليفيا رومانوف -ستيفانو روسو . . . . . . -بفصول قصيرة