بالنسبة لأوليفيا، ستيفانو لم يكن أكثر من مجرد رجل لا ترى فيه سوى يده التي سيوقع بها على أوراق طلاقهم
وفي نظر ستيفانو، أوليفيا لم تكن سوى مراهقة في الثالثة والعشرين يصعب تربيتها وإرضاءها
-أوليفيا رومانوف
-ستيفانو روسو
.
.
.
.
.
.
-بفصول قصيرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"الإيطالية"
"الروسية"
تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت
فوت وكومنت'ز؟
استمتعوا~
¤¤
إحتضنت أوليفيا حقيبتها لصدرها وعبوس كبير مرتسم على وجهها كما عدم الرضى كذلك
"من يكون على وشك الموت يقضي أخر أيامه مع أحفاده، لا يرسلهم لليابان" تذمرت تستنشق ماء أنفه بعمقها، عينيها محمرة وأنفها محتقن بشدة، ولا، ليس لأنها كانت تبكي لفراق جدها وإنما لأنها تعاني من زكام سيء لا غير
"أريد جدي" انتحبت باكية ودموعها سالت خارج عينيها تجذب الكثير من الأعين نحوها
حسنًا، هي تفتقد جدها
عبست شفاهها بشدة تحدق بالرجل الواقف بجانبها والتصقن به تتمسك بذراعه بينما تحدق بالمطار الممتليء بأشخاص يتحدثون بلغة غير لغتها الأم
جدها قد أرسلها لإيطاليا تحت حجة 'تعرفِ على زوجكِ وإلم يكن جيدًا معكِ جدكِ سيؤدبه قبل مماته'
لكن أوليفيا تعلم، تعلم أن جدها قد أرسلها بعيدًا حتى لا تشاهده وهو يموت ببطء
"لا تبكي" تحدث الرجل بجانبها يدفع رأس أوليفيا بعيدًا عن كتفه متذمرًا "وتوقفِ عن تلطيخ قميصي بمخاطكِ"
"لستُ من طلب منك القدوم معي أيها القبيح" تذمرت أوليفيا تعاود مسح أنفها بكتف ديميتري الذي جعد ملامحه بتقزز يدفعها بالكامل عنه إلا أنها تشبثت بذراعه مثل الكوالا ترفض تركه
"دعينا فقط نأخذكِ لروسو ذاك ونتركه يبتلي هو بكِ" نطق ديميتري يسير لخارج المطار ويسحب أوليفيا خلفه
