الفصل الخامس عشر
في منزل رامي بعث له حازم الصور وظل يفكر ماعساه ان يفعل حتي أتي له تليفون
ممرضه : حضرتك صاحب الرقم ده عمل حادثه هو واصحابه وده اخر رقم هو مكلمه هو في مستشفي ....
رامي: ايه انتي بتقولي ايه انا جاي حالا
ذهب سريعا الي المستشفي تحت استغراب اخته ودخل الي المستشفي وجد طاقم من الاطباء امام غرفه اصدقائه وابو حازم يرتفع صوته شيئا فشيئا علي الاطباء كي ينقذو ابنه وامه تبكي هي الاخري
فوقف معهم حتي ظهرت ممرضه وقالت ان حازم يريد رؤيه صديقه رامي
اندهش رامي ولكن دلف سريعا الي الغرفه ( يالله هل كل هذا الجبروت وقع في لحظه وبقا منه شخصا نائم لا حول له ولا قوه فاق علي صوت حازم : رامي
رامي: ايوه يا حازم
حازم : سامحني يارامي انت كنت صح انا غلط انا هموت انا حاسس بروحي بتطلع بس ده غلط ابويا وامي بس انا كنت عارف اني بعملو غلط خليك انت احسن مني وامسح الصور اللي بعتهالك وطلع صدقه علي روحي ومتنسانيش ياصاحبي والنبي ( ثم اطلق جهاز القلب صفيرا يدل علي انتهاء حياته الي الابد !!!! )
رامي ببكاء : حازم حازم ثم بدأ ينادي علي الممرضات الحقوه بسرعه الحقوه حااازم حاولو جميعا انقاذه لكن لم يجدي ايا من محاولتهم نفعا مات حازم ومات معه شره وحقده وانانيته
لو يعلم الانسان انه ضعيف لم يكن ليخطأ احد ويعصي ويرتكب ذنوب كم انتي ضعيفه ايتها النفس اللهم اهدي انفسنا جميعا
تسريع أحداث
بعد ايام عادت الايام هادئه بعض الشيئ فتزوجت الزهراء من كمال وانتظم رامي في صلاته وتاب توبه نصوحه وعزم علي ان يكمل مابقي من دراسته ويجتهد
وعادت حياه مروان وتولين كما كانت ولكن الآن معهم أمهم فمروان اعتبرها امه هو الآخر
وياسمين وأمجد هما الاخران انتظمت حياتهم
وزين اعترف لهند وطلب منها الزواج
واتفقو جميعا علي أن يقيمو حفله خطوبه لهم جميعا وتكون حفله مبهجه للثلاثه
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن 😁😂😂😂!!!!!!
توقعاتكم !!!!!!!
بقلمي : بسمله علاء 💖
