الفصل الأخير من ( افعال القدر ) ( دموع الياسمين ) بقلمي : بسمله علاء
انطلقت الرصاصه واستقرت في صدر مروان
أمجد : مروااااااااان لاااااااا قوم يامرووواااااان
قام عيسي ومالك بالامساك بصفوت وضربه واخذه الي المقر الخاص بأمن الدوله
أمجد بزعيق: اسعااااااااااف حد يشوف الاسعاف بسرعه
مروان بصوت متقطع : امجد ... خل..خلي بالك من ... تولين ..
أمجد بدموع : اهدا بس هتكون كويس صدقني
مروان : حاسس ان هي دي النهايه يا صاحبي
امجد : لا متقولش كدا طب وياسمين هتسيبها تتوجع عليك انت عارف انها بتحبك
مروان : قولها متزعلش انا كمان بحبها اوي بس نصيبنا خلي بالك منهم يا امجد ( ثم اغشي عليه )
*********************************
تم نقله الي المشفي وعرف الجميع وجاءت تولين وياسمين مهرولين اليهم ببكائهم بصحبه المحمدي
وكانو جميعا يقفون امام باب الغرفه الذي يوجد بها مروان
"داخل الغرفه "
حاول الاطباء جاهدون لكي ينقذوه حتي رجع نبض القلب مره اخري
خرج الطبيب وهرولو له الجميع
المحمدي: طمنا يادكتور هو كويس
الدكتور باسف : هو لحد الان حالتو مش مستقره هي مين ياسمين ؟!!
أمجد : مراته يادكتور
الدكتور: طب هو مبيقولش غير ياسمين وعايز يشوفها
ياسمين ببكاء : انا اهو يادكتور
الدكتور : تمام روحي مع الممرضه وهي هتجهزك
جهزت ياسمين وعقمتها الممرضه ودخلت لمروان الغرفه حتي رأته وشرعت في بكاء مرير سمعها مروان وفاق لحظات
مروان بتعب واجهاد: ياسمين
يااسمين ببكاء : انت قولت مش هتسيبني صح حارب علشان نكون سوا انا بحبك اوي والله
مروان : انا عايزك تعرفي اني بحبك اوي ياياسمين من اول يوم شوفتك فيه وانتي دخلتي قلبي قلبي مدقش لغيرك ابدا خلي بالك من نفسك وعيشي حياتك واعتبري تولين اختك هي ملهاش غيرك دلوقت وابقي ادعيلي
ياسمين ببكاء اشد : لا يامروان بصلي كدا انت مش هتسيبني صح رد عليا والنبي
قامت اجهزه القلب بصفير يدل علي وقف القلب
فهرول طاقم الممرضين والدكاتره باخراج ياسمين وشرعو في عمل صدمات للقلب لكن ابي القلب ان ينطق مره اخري
فخرج الدكتور بأسف اليهم : انا آسف حاولت بس معرفتش البقاء لله !!!!
كلمه قالها الطبيب شلت اوصال الجميع فوالله كان القائد والصاحب والاخ والحبيب والابن والظابط الصالح سمعو جميعا صوت وقوع اجساد علي الارض ماكانت الا تولين وياسمين هرول اليهم الجميع وادخلوهم غرف ودخلو في حاله صدمه
فكان الي احدهم الاخ الحنون الذي لا يعوضه الزمن
وكان الي الاخري الحبيب الذي دق القلب له
لكن لله ما اخذ ولله ما اعطي
بعد مده ليست بقصيره نجد ياسمين ياللبس الاسود تقف علي قبر مروان
ياسمين ببكاء : عدا سنه كامله اتغيرت فيها حاجات كتير بس اللي متغيرش ولا عمره هيتغير هو حبي ليك يامروان هفضل عايشه ليك ليك وبس لحد ما اجيلك وربنا يجمعنا في الجنه اه صحيح تولين حامل دلوقت وزين وهند اتجوزو كانت الفرحه ناقصاك محدش نسيك يامروان فاكرينك علطول ثم رفعت يدها لقراءه سوره الفاتحه له
قاطعها رنين هاتفها :......
ياسمين : انا جايه حالا
هرولت الي المشفي الموجوده بها تولين وجدت أمجد ووالدها يقفون علي باب الغرفه
ياسمين : ايه اللي حصل
المحمدي: الدكتوره قالت هتولد دلوقت
ياسمين : ربنا معاها يارب
لحظات وسمعو صوت بكاء طفل ففرحو جميعا وادخلو تولين غرفه عاديه ودخلت ياسمين ولاحظت الطفل فاشتالتو من يد أمجد
أمجد بهزار حتي يخفف عن اخته : لا عمتو اللي تسميه بقا ولا ايه ياياسمينا
ياسمين نظرت الي تولين ثم قالو في نفس الوقت : هنسميه مروان
الحياه ليست عادله فدائما ماتأخذ شخصا عزيزا علي قلوبنا فأغرب ما في الفراق
أن ذوقه رفيع ..
فهو لا يختار إلا الأجمل في العين
والأغلي علي القلب !...
لكن هي مجرد حياه فليست كل النهايات سعيدة فمثالا علي ذلك أن نهاية كلامنا هو دموع الياسمين .........!
بقلمي: بسمله علاء 💖
كانت هذه آخر روايتنا ولكن ليست آخر كتابتنا انتظروني في أحداث روايه أخري قريبا 😘
دمتم بخير احبابي 🖤
