الفصل السابع

398 24 2
                                    


مسئولة العلاقات العامة

بينلوبي

أخذني ليو دالتون لمكان ضخم مخصص من أجل لقاء فريق العمل والذي مساحته ثلاث أضعاف مساحة شركتي كلها:

"هنا سيكون لكِ مطلق الحرية لاحضار طاقم عملك لتقومي بأجتماع مع فريق العمل في الشركة في أي وقت تحتاجين، ولو تبعتني عبر الردهة سوف أجعلك تشاهدين المنتجع العالمي ومركز اللياقة البدنية والذي سيكون مجانًا ويمكنك إستعمال التسهيلات بلا مقابل حين تكونين هنا كذلك"

إبتسمت أحاول بقوة إظهار أنني أمنحه كامل أهتمامي بالرغم من أن كل ما يمكنني التفكير فيه هو ريان، وكيف حين خطوت لمكتبه قاومت رغبتي في أخباره أن ينالني أمام مكتبه مرة أخرى، وكيف جرفتني الأثارة في اللحظة التي أبتسم لي بها وظهرت غمازتيه.

وكيف تصلب فكه حين أدرك أنني سأرفض عرضه..

بغض النظر عن حقيقة أن الرجل عبارة عن إغواء على قدمين، إلا أن عقده لم يكن سوى أعلام حمراء من الصفحة الأولى وعلمت في اللحظة التي سأقرأه فيها ليلة أمس بأنه من المستحيل القبول بهذا سواء دفع ثلاثة ملايين دولار أو لا.

قادني ليو نحو المصعد "هل لديكِ أي أسئلة لي آنسة لورين؟"

"ليس في هذه اللحظة أقدر لك تقديم هذه الجولة جدًا"

خلع نظارة القراءة وزفر" يسعدني سماع ذلك، يجب علي أن أكون صادق معكِ آنسة لورين، لم يكن لدي إيمان كبير في شركتك الصغيرة وقدرتها على التعامل مع ريان وظننت بأنكِ ستخرجين من الباب خلال دقائق، لكن قبل دخولي لاجتماعكم إتصلت بمعارفي في المدينة للحصول على مراجع من عملائك كلا من الحاليين والسابقين و لم يكن لدى الجميع سوى ثناء رائع ليقوله عنكِ، وأعترف اثنان من عملائك السابقين بأنهم ندموا على ترك العمل معكِ، وبعد إخباري لكِ بهذا أفترض بأنكِ تتطلعين قدمًا لأن تصبحي شركة كبيرة تقدم خدمات كاملة في المستقبل؟"

"بالطبع"

قادني من المصعد ونحو الردهة المتلألئة ونظر إلى هاتفه وقال:

"دعيني أخبرك آنسة لورين سأضع لكِ بالضبط مخطط ما أريده ومجلس الأدارة من ريان خلال التسعين يومًا القادمة، وبعد ذلك سأرسل لكِ عقدًا مؤقتًا الليلة، يمكنكِ إرسال بريد الكتروني والاتصال بي بخصوص مخاوفك في أي وقت ولكنني سأحتاج إلى أجابة بشأن قبولك للوظيفة في غضون أسبوع، هل هذا عادل؟"

أجبته بصراحة" تقريبًا، لو أصريت على عقد مؤقت يجب أن نعيد التفاوض على الشروط المالية من أجل الضرائب، ريان دفع لنا مقابل عام بالفعل والذي سيسعدني أعادته لك فقط لا أرغب بالاحتفاظ بأكثر مما تريد دفعه مقابل الفترة القصيرة"

"كم دفع لكِ؟"

"ثلاثة ملايين"

نظر لي وكأنني أهنته "فقط هذا المبلغ؟ لقد دفعت أكثر من هذا حتى أوقف نشر الأخبار السلبية عنه، سوف أضاعف لكِ هذا المبلغ مقابل عملك لتسعون يوم"

عميلي المغرور بترجمتي رشا سراج(ربانزل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن