العميل
ريان
بعد مرور عدة أسابيع
ما زلت أستطيع شم الرائحة الحلوة للشامبانيا في غرفة مجلس الأدارة حين دخلتها بعد مرور عدة أيام فمجلس الأدارة قضى الليل يحتفل بنهاية جولتي الأعلامية الناجحة وفاجئت الجميع بالرحيل مبكرًا.
بالطبع عذري بأنني مرهق لكنني أمضيت الليل بذات الطريقة التي أصبحت معتاد عليها في الأسابيع الأخيرة، مع بينلوبي.
ينتهى عقدنا الأول مع شركتها اليوم ولا يوجد ولا واحد من أعضاء مجلس الأدارة إعترض على تمديد عقدها معنا لستة أشهر أخرى حتى انهم عرضوا زيادة المبلغ بأكثر من ثلاث أضعاف.
لا يوجد سوى بعض التفاصيل الشخصية التي أحتاج لتعديلها شخصيًا قبل متابعة الصفقة.
بدأ أخي النقاش على الفور ما أن دخلت مكتبي "حسنًا أخبرني بما تريد، لدي ثلاث إجتماعات اليوم وأتمنى الأنتهاء من إثنان منهم في مدة أقل من عشر دقائق، إلى أين وصلت في التفاوض على تمديد عقد شركة بينلوبي لورين وشركاها؟"
"كل شيء جاهز لكنني أرغب في تعديل شرط التقارب"
"تعديله أم ألغائه؟"
"إلغائه"
هز كتفيه ضاحكًا "لماذا؟ هل تنوي ممارسة الجنس مع بينلوبي؟ لا يمكنني تخيل قبولها بك فهي أكثر رقيًا وذكاء من.."
توقف على الفور بينما يدرك الحقيقة ثم بدأ يسير في المكتب بتوتر:
"أرجوك أخبرني بأنك لم تعاشر بينلوبي؟"
"حسنًا لن أفعل"
بدأ يتحرك بشكل أسرع" هل تمازحني؟ فقط حين تصورت بأنك تغيرت فقط حين فكرت بأنه أخيرًا ادرك ما يفعل تجد وسيلة حتى تدمر الأمر، لا عجب بأنك قمت بعمل رائع في جولتك الأعلامية.."
"أحب تعنيفك لي حين يكون محضر سلفًا فحينها يبدو حديثك أقل طفولية"
"هل كنتما معًا طوال هذا الوقت؟"
"ليس طوال الوقت فلم نكن معًا بالأمس"
وقف يبدو قلقًا "كن جادًا هل هذه علاقة سوف تعود علينا في صورة دعوى قضائية بالتحرش الجنسي أو هل هي علاقة حقيقة"
"الخيار الثاني"
سقط على الأريكة يضع يده فوق صدره "حسنًا هذه بداية، بداية جيدة جدًا، لتغطية مؤخرتنا في حال حدوث مصيبة أخبرني متى بدأت علاقتكما؟"
"قبل بدئها العمل هنا فهي السبب لتخلفي عن أحتفال قص الشريط فقد إلتقينا في ملهى ليلي وأمضينا الليل معًا ورأيتها هنا مرة أخرى حين حضرت كمالكة لشركة العلاقات العامة، المفارقة هنا أنني لكنت لاحقتها على أي حال لو لم تحضر إلى هنا"

أنت تقرأ
عميلي المغرور بترجمتي رشا سراج(ربانزل)
Romanceالملخص: رسميًا اليوم هو أسوء أيام حياتي... استيقظت خمس ساعات متأخرة عن موعدي بعد قضاء ليلة جامحة مع الرجل الأكثر جاذبية وغرورًا وغطرسة الذي قابلته في حياتي على الإطلاق. وهذا الحقير ترك لي رسالة وقحة مدون فيها: "أظن بأنكِ كذبتِ علي ليلة أمس بشأن خب...