part 3

1.9K 138 35
                                    

على تمام الساعة الرابعة كانت ليما تقف عند باب مكتب الأستاذ روبن ، الذي ما ان لمحها و هو قادم حتى إنفرجت أساريره

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

على تمام الساعة الرابعة كانت ليما تقف عند باب مكتب الأستاذ روبن ، الذي ما ان لمحها و هو قادم حتى إنفرجت أساريره . كانت تنظر الى الاسفل تحرك قدمها بغير إنتباه الى أن سمعته يقول :" اهلا انسة ليما . اسف على التأخير . تفظلي بالذخول ."

بعد ان ذخلت ورائه ، اقفل الباب و رمى حقيبته على الاريكة و جلس على الكرسي المقابل لها بعد ان سمح لها بأن تجلس .

مرر يديه على وجهه و أخد يمسد جبينه علامة على إرهاقه و قال : لن تتصوري التعب الذي أشعر به بعد إنتهاء الدوام . كل ما أفكر به الان هو ان أحضى بتدليك موضعي و أن أخلد لنوم ."

إبتسمت ليما دون ان تنطق بكلمة فهي الاخرى تشعر بالتعب و بألم في رأسها بسبب عدم إرتدائها لنظاراتها . و لا ننسى الألم الذي مازالت تشعر به في ضهرها .

سحب الكرسي ليقترب منها اكثر مما اتار إستغرابها و قال :" تعلمين ليما انني لم يسبق ان رأيت في حياتي مثل عيونك الجميلة . لونهم مميز جدا لما كنت تخبئنهم عنا بتلك النظارات البشعة "

" اسفة استاد روبن ، لكن اظن ان هذا ليس سبب تواجدنا هنا لقد... "

قاطع كلامها بأخد يدها بين خاصته و قال وهو يشد عليها : " بل هذا مهم . لا تعلمين بما شعرت امس و انا ارى بريق عينيك . نهيك عن روعت جسدك الذي تحاولين إخفائه بهذه التياب الفظيعة . انت حقا قطعة نادرة تحتاج الى الصقل لتصبح بغاية البهاء .

إستقامت تسحب يدها بعنف و قالت و هي تتلعتم من هول الموقف : أستاذ روبن . ارجوك أنا لا اسمح لك بتخطي الحدود معي بهذا الشكل ."

إبتسم بخبث و قال : " لا تلعبي الدور البريئة التي لا تعلم بما يحصل بمكتبي حين استدعي إحداهن ليما . فهو لا يناسبك بالمرة . دعينا نستمتع معا و اعدك ان ما سأقوم به معك سينال إعجابك كثيرا . فأنا أجيد التعامل مع النساء ، فما رأيته فيك لم يره أحد غيري . "

حملت حقيبتها و اخدت خطواتها تنوي الخروج من المكتب بأقصى سرعة قبل ان يغمى عليها من شدة الغضب الذي تشعر به . فقد علمت ان كلام جيمين كان صحيح . و الكل يعرف نوايا هذا المنحرف إلا هي . لكن يده كان اسرع منها فإحتواها بين ذراعيه يضمها من الخلف جاعلا ذكوريته المتصلبة تلامس مؤخراتها المستديرة .

((المظاهر الخادعة)) رواية جيون جونغكوك و بارك جيمين  ✔️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant