كانت ليما تجلس على مكتبها تحظر لبحتها و تمسح قويا على عيونها المتورمة . سمعت طرقا خفيفا على الباب فقامت لتفتح ظنا منها انها ليسا قادمة للإطمئنان عليها .
تفاجأة بوجود شابة جميلة ربما في نفس عمرها او اكبر منها قليلا رفقة استادها نامجون .
" مرحبا ليما . انا ساندي صديقة مقربة من قريبك جونغكوك . "
" مرحبا انستي . تشرفت بمعرفتك ."
أردفت تم نظرة الى نامجون و قالت : "مرحبا استاد نامجون . ماذا تفعل هنا بهذا الوقت ".
" انا ايضا صديق مقرب من قريبك جونغكوك . وقد تفاجأة بوجودك هنا . لم اكن اعلم بمعرفتك به "
قالت ساندي بإبتسامة جميلة : " نعتذر عن التطفل ، لكن هل يمكننا ان نتحدث قليلا ليما ".
تنحت جانبا و قال : " أجل بالطبع تفضلي أنستي "
" ناديني بإسمي ساندي .كما نادينك بإسمك . لا احب الرسميات في التعامل . كما انني اود ان اكون صديقتك ."
" حسنا ساندي تفضلي بالجلوس . و انت ايضا استاذ نامجون "
جلست ساندي فوق الفراش بجانبها . بينما جلس نامجون على مقعد مكتبها و قال : " ما بها عيونك محمرة . هل كنت تبكين ؟؟؟
" لا مطلقا و لما علي ذلك !!! انها فقط بسبب عدم إرتدائي لنظاراتي . فكما تعلم لقد كسرت بسبب حادث امس ."
" و كيف حال ضهرك الان . هل مازال يؤلمك ؟؟؟"
" قليلا فقط . سوف اتحسن بعد ايام قليلة . شكرا لإعتنائك بي "
" اسف لقول هذا ليما لكن ، لقد رأيتك تخرجين بعد الضهيرة من مكتب الأستاد روبن . و كنت تبكين . هل لي ان اعرف ما الذي حصل بينكم . و لا تحاولين الكذب علي . لانني متأكذ انك ستحاولين تجنب إثارة المشاكل "
قالت بتلعتم " لم يحدث شيء استاد نامجون . مجرد سوء فهم بسيط فقط لا تشغل بالك ؟؟؟ "
VOUS LISEZ
((المظاهر الخادعة)) رواية جيون جونغكوك و بارك جيمين ✔️
Romanceوجود الأبطال على الغلاف لا يعني أن الرواية مثلية ولن تجدوا ذلك القرف في أي من رواياتي " هممم ، الا تعلمين ان اجساد الرجال تكون شديد الحساسية عند الإستقاظ يا فاتنة " " هل هذه هي قريبتك ليما القبيحة جونغكوك ؟؟؟" "كيف لك ان تقولي هذا . بينما نحن نعر...