part 37

1.2K 139 42
                                    

الرواية شارفت على الإنتهاء ، و الاقبال لازال ضعيف جدا . لهذا المرجوا التصويت بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لان الرواية ما طالعة للقراء وهذا مخيب للأمل

 لهذا المرجوا التصويت بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لان الرواية ما طالعة للقراء وهذا مخيب للأمل

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

نظرت إليه ليندا بحنان وقالت :" وماذا عنك انت جيمي . كيف ستكون معاملتك معه ."

إبتسم وقال : " لا يمكن نكران حقيقة انه والدي . لكن الامر لا يفرق معي . ربما سيكون من حظي زيادة شخص أخر يهتم بي ."

ردت ليندا الإبتسامة عليه وقالت : ربما لا يفرق معك جيمي لكن ابي سيحتاج إحساسك به . انا الان افهم لماذا كان طوال الوقت حزين . لقد كان يعاني في صمت . والان بعد ان علم بما كان يخفى عنه ، لا اعرف كيف ستكون ردة فعله ."

إقترب الجد منهما وقال : "سيكون كل شيء على ما يرام . عليه فقط ان يعود لنا سالما ومعافى . "

كان اول الحاضرين بالصباح هو تايهيونغ . توجه الى الغرفة التي اخبرته الممرضة انهم نقلوا إليها جونغكوك . وقف امام الباب مترددا في الذخول لكن في الاخير إستجمع شجاعته وذخل .


كان جونغكوك لايزال مغمض العينين و بجانبه ممرضة تقوم بحقن الأدوية بالمحلول المتصل بوريده . نظر إليها متسائلا وقال :" من فضلك يا أنسة ، لقد اخبرنا الطبيب امس بان صديقي سوف يكون مستيقظا عند قدومنا ، وانا ارى الان انه مازال نائم . هل يعاني من خطب ما ؟؟؟"

إبتسمت الممرضة وقالت :" لا سيدي هو بخير الان ، لكن لايزال تأتير الدواء ساريا عليه . إجلس سوف يستيقظ في اي وقت ."

سحب تايهيونغ الكرسي ببطء حتى لا يزعجه وجلس بالقرب منه . اخد يتحسس يده الموضوعة بجانبه وقال : "إفتح عيناك جونغكوكي . انا اشتاق الى رؤياك . كفاك تعذيب لروحي بدلالك . اعلم انك تختبر صبري ، لكنني كبرت على كل هذا . قلبي اصبح موجوع من همومك ."

سالت دمعة من عينه المغمضة فلمحها تايهيونغ وعلم انه مستيقظ ولا يرغب برؤيته .

شد على يده بقوة وقال : "جونغكوكي لا تعاقبني هكذا . انا اعلم انني اخطأت . لكن اقسم بغلاوتك عندي أنني كنت مجبرا . واتألم من أجلك . لم يستطع احد فينا ان يتجاوز ما فعلت بنفسك . ولم نكن نعلم حين تزوجت ليما بجيمين انها كانت حامل . وحين علمنا لم يكن بمقدورنا ان نفعل شيء . لقد صارحت الجميع بسرها و جعلتنا نعاهدها على كتمانه عليك . لم اكن يوما كاشفا للأسرار او خائنا للعهود . لكن بما انني أجبرت على ذلك . حاولت بكل جهدي ان ارعاهما و أحميهما كما لو انك كنت حاضرا ."

((المظاهر الخادعة)) رواية جيون جونغكوك و بارك جيمين  ✔️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant