part 18

1.5K 115 52
                                    

"انا لا اطلب الصفح لنفسي

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

"انا لا اطلب الصفح لنفسي . لكن أترجاك أن تسامحي صغاري . تايهيونغ رجل شهم و نبيل . لا تخسريه بسبب غلطتي . و جونغكوك يحبك . إمنحيه فقط بعض الوقت و سيعترف بذلك . يونغي و هوسوك و بيكي . لم يقبلوا الرهان من الاول . لم يهتموا لأننا دائما نمزح هكذا . لا احد منهم اخد الامر بجدية . انا الشرير في الرواية . إستغليت إعتراف جونغكوك لأقلب الموازين لصالحي . لا تكلميني بعد الان و لا تنظري لوجهي . لكن أرجوك سامحي البقية . أقسم أن لا ذنب لهم في كل هذا ."

احنى رأسه بإنكسار وقال :"أنا أسف لما فعلت بك ليما"

قالت بعد ان نظرت إليه مطولا و هي تعقد ساعديها امام صدرها : "عبارة أنا أسف لا تكفي على ما إرتكبته من خطأ في حقي سيد سوكجين ، و لن تصلح العلاقة التي أفسدت مع الاشخاص الذين أقحمتهم معك .

إسترسلت بعد صمت وجيز و قالت :"لكنك زدت عليها بالإعتذار و هذا يعني أنك تقبل تحمل مسؤولية ما فعلت . لهذا انا اسامحك . لكن بشرط .

قال سوكجين و عيناه تلمح بالأمل :"اطلبي ما تردين و سافعله "

"فقط إبتعد عني . لأن خيبتي فيكم أصابة عمق الوريد ، أحاول التماسك أمامكم . أحاول أن أظهر قوية ، لكن صدقا لا أستطيع . صحيح أن مصاعب الحياة أورثتني الصبر . لكنها إستنزفت مني طاقتي لتحمل . لم يبقى لي شيء لحمل نفسي . و يا ليتني كنت أستطيع تركها و أمضي لحالي ."

"لكن ليما ، الاخرون لا ذنب لهم . أنا أخبرك أنني المذنب "

أعلم أن لا ذنب لهم . و لا ألومهم على شيء و لن أعاتبهم . لانهم سعوا لتغيري الى الاحسن من وجهة نظرهم ....... لكن أنا كنت راضية بحياتي و بحالي و كنت أحسبني قوية قادرة على السيطرة على نفسي ...."

زفرت الهواء من جوفها بقوة و قالت :"هل في نظرك لو أنني بقيت تلك القبيحة التي كانت سابقا . كان صغيرك جي كي سيتقرب مني . لا ...... كيف يفعل ذلك و أنا كنت أمامه لسبع سنين . لم يكلف نفسه معرفت من أكون . و لا ما ينقصني . و لا في أي ظرف كنت أعيش . لما بعد تنظيفي و تزييني و ترتيبي إنتبه الى جمال عيوني و لون بشرتي و فتنة قوامي . أليس هذا ما جعله يسعى للمتعة معي لدرجة الهوس . هل انا مخطئة في قولي سيد سوكجين ."

((المظاهر الخادعة)) رواية جيون جونغكوك و بارك جيمين  ✔️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant