وجود الأبطال على الغلاف لا يعني أن الرواية مثلية
ولن تجدوا ذلك القرف في أي من رواياتي
" هممم ، الا تعلمين ان اجساد الرجال تكون شديد الحساسية عند الإستقاظ يا فاتنة "
" هل هذه هي قريبتك ليما
القبيحة جونغكوك ؟؟؟"
"كيف لك ان تقولي هذا . بينما نحن نعر...
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
ذخلت ليما الى قاعة المحاضرات متأخرة عن البقية . فتوجهت الى مقعدها بعد ان إعتذرت من الأستاد نامجون .
لم يعقب على تأخرها كما إعتاد لانه إستشعر من خلال هيأتها انها ليست على ما يرام .
إقترب جيمين منها و قال : " لما لم تتركيني انتظرك . و لما تأخرت كل هذا الوقت لعنتي ؟؟؟؟
" لقد تأخرت في النوم بسبب المذاكرة و إستيقظت بعد فوات الاوان . لهذا لم أردك ان تنتظرني .
مرت فترة الصباح بوتيرة بطيئة . جيمين المسكين يحاول ان يخفف على صديقتة ظنا منه انها قلقة على صحة السيد جيون . لا يعرف الى ما آلت إليه الأحداث في علاقتها بجونغكوك .
توجهت الى مكتب الأستاد نامجون الذي اخبرها بعد إنتهاء حصته ان توافيه ما ان تنتهي حصصها .
كان منحنيا على بعض الكتب و المراجع التي اخبرهم انه سيضع أسئلة إمتحانه منها . جلست تنتظر الى حين ان ينظر إليها .
و بعد مدة ازال نظاراته الطبية و قال لها : حسنا انسة ليما . هل يمكنني ان اعرف ما بك هذه الايام ؟؟؟ لقد لاحظت ان احوالك ليست على ما يرام ."
اول ما بادر الى تفكيرها هو ان تايهيونغ ربما اخبره بما سمع ليلة امس . لكن عادت تنفي ذلك من راسها . فلم تجد احسن من الحجة التي اقنعت بها جيمين و هي قلقها على صحة السيد جيون .
قال نامجون بعد ان إستقام ليجلس بجانبها : إسمعي ليما . لكل شيء في هذا الكون عمر إفتراضي . لا علم لنا به . لو نؤمن بهذه الفكرة سوف يسهل علينا تقبل الواقع و ألم الفراق . لاننا ايضا سنغادر مهما طال بنا الوقت . لا يمكنك ان تغيري مجرى الأشياء . إن كان للسيد جيون بقية في عمره ، سوف يعود من رحلة العلاج سالما معافى . و إن إنتهى عمره الافتراضي ، فلا شيء بيدنا لنفعله سوى تقبل الأمر . لكن إن اهملت دروسك في اخر لحظة ، ستكونين قد اقدمت على ضياع سنة من عمرك بسبب التفكير في اشياء لا حيلة لنا بها .
قالت و هي تبتسم له : "كلامك مفهوم استاذي . و انا لا نية لي بإعادة السنة . لقد وعدتك ان اتحصل على اعلى مرتبة و سوف افي بوعدي .
