part 6

2K 149 21
                                    

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.


ذخلت ليما رفقة صديقها جيمين من باب الجامعة و كل الانظار مسلطة عليها . و في طريقها الى قاعتها إلتقت بالأستاذ روبين خارج من الإدارة بوجه عابس . و ما أن وقعت عيناه عليها حتى سقط فكه من الصدمة . هل فعلا من تتوجه نحوه مع جيمين هي القبيحة ليما .

كانت الإبتسامة الخبيثة التي على وجه جيمين تستفزه . فنظر إليهم بإزدراء و قال : لا تظنوا انكم تغلبتم علي هكذا . لانكم لا تعرفون من انا و ما أستطيع ان افعل . سوف اتجاوز كل هذه الصعاب بسهولة و سأنتقم منكم شر إنتقام . و لن يخيفني عزيزكم نامجون او ذلك المتعجرف جونغكوك .


قال جيمين و إبتسامة الشماتة لا تفارق وجهه : حظا موفق لك روبن اللعين . و اتمنى ان تُرنا كيف ستنفد منها سالما . اما عن عزيزنا نامجون . فنحن واتقون انه سوف يجعلك تذفع ثمن كل ما إقترفته في مسارك الجامعي . و المتعجرف جونغكوك سوف يتأكذ من انك سوف تبقى عاطل عن العمل لان جميع جامعات سيول ستعرف بمدى حقارتك .

نظر الى ليما مطولا و قال : "حتى و إن قمت بتنظيف نفسك من الخارج سوف تبقين تلك القبيحة المنبودة التي لا يطيقها احد . حظا موقفا لك في حياتك البائسة يا قبيحة ."

قالت دون ان تنزع ذلك التواصل البصري بينهما: "و لك ايضا ايها الفاشل . هل تعلم انه مهما بلغت قسوة كلماتك لن تأثر بي . لانها صادرة من حثالة مثلك لا يكثرث للأخرين ، و كل همه هي شهواته الحيوانية الدنيئة . انت احقر إنسان عرفته في حياتي . و اتمنى ان لا تلاقينا الصدف مرة اخرى ايها الأستاذ المنحرف ."

سحبت جيمين و دخلت الى القاعة حيث كان الجميع جالس ينتظرون دخول المعيد .

ما ان رأوها شلة المتنمرات حتى إستقاموا من أماكنهن و ظلوا ينظرون إليها بإندهاش . لم تصدق و لا واحدة منهن انها هي ليما البشعة كما يلقبونها .

إقتربت منها كاتيا التي تعرف بمهوسة جيمين لتنظر إليها من راسها الى أخمص قدميها و قالت : اهذه انت ليما البشعة ؟!!! كيف ذلك !!! و لما انت هكذا ؟؟!!! و من ساعدك على فعل هذا بنفسك ؟؟!!!

((المظاهر الخادعة)) رواية جيون جونغكوك و بارك جيمين  ✔️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant