((المظاهر الخادعة)) رواية جيون جونغكوك و بارك جيمين ✔️

part 20

مرت ثلاثة أيام دون أن يرى جونغكوك فاتنته ليما . كانت فقط تتصل بتايهيونغ أو ببيكي لتطمئن عليه صباح مساء . مند اليوم الذي تناقشت فيه معه قررت أن لا تنام في غرفته و عادت لنوم على سريرها .

اليوم هو موعد خروجه . بعت لها تايهيونغ قائمة الاغدية التي أخبرهم الطبيب أن يتناولها لمدة شهر الى أن يشفى . لتمررها الى ليسا . وأيضا أخبرها أن تبعد عنه المشروب و كذلك ترمي جميع السجائر الموجودة في مكتبه .

غادرت المنزل باكرا حتى لا تلتقي به . و توجهت الى المقهى تنتظر قدوم جيمين .

كل ما مرت به في الايام الاخير عاد عليها بالتعب و الإعياء . جلست على الطاولة و أحنت رأسها على يديها تستريح قليلا . الى أن أتى جيمين .

تناولوا فطورهم و توجه ا ليحظروا محاضراتهم التي تنتهي على الخامسة . كان يوم شاق عليها و متعب . لكن لا تريد الرجوع الى المنزل . طلبت من جيمين أن يذهبوا الى أحد المقاهي ليأكلوا فيها ثم يتجولوا قبل ان العودة .

و ذلك ما كان . على حدود التامنة كانت تفتح باب المنزل . سمعت أصوات حديثهم فعلمت انهم مجتمعين معه في الصالة . توجهت نحوهم بإبتسامة مشرقة . فهي حقا إشتاقت لهم .

كان تايهيونغ و هوسوك و يونغي و ساندي . يجلسون من حوله فرحين بعودته الى منزله . ما ان راتها الاخيرة حتى قفزت لتعانقها قائلة : ليما حبيبتي ، إشتقت لك كثيرا صديقتي.

" انا ايضا ساندي . أعذريني على تقصيري . لكن أنت تعلمبن أن الإمتحانات ستبدأ بعد أسبوعين . و أنا جدا مضغوطة . "

" أعرف ذلك عزيزتي . لهذا تركتك ترتاحين من صداعي ."

إلتفت ليما لتلقي التحية عليهم فجائت عينها على فحميتي محبوبها المتعطش لرؤيتها . فقالت : "مساء الخير جونغكوك ، كيف حالك ؟؟؟"

" بخير ليما . و أفضل بكثير الآن ."

" هذا جيد . انا ايضا أرى أنك تحسنت . أتمنى أن تراجع نفسك و تحافظ على صحتك . فلا شيء في الدنيا يجعلك تخسرها و تقلق أصدقائك عليك . كلهم امضوا ساعات في الجحيم معك . لم تكن وحدك من يصارع الحياة . هم أيضا كانوا كذلك "