⭑لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي⭑
فِي يَوْمِ شَدِيدِ الْبُرُودَةِ، ثُلوجٌ تتسَاقَط بغَزرةٍ مُضفيةً جمَالًا أثِيريًا. يَجْلِس فَتًى وَحِيدٌ يَنْظُر لِتَسَاقُط الثُّلُوج بِعُيون مُتْعِبُه سَوْدَاء كَسَوَاد اللَّيْل. يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرَى وَالِدَيْه اللَّذَان يتشاجران وَرَائِه دُون مُرَاعَاة مَشَاعِرُه مِنْ خِلَالِ انْعِكَاس زُجاجُ النَّافِذَةِ. تَنهَّد صَاعِدًا الدَّرَج قَاصدًا غُرْفَتِه، لَكِنْ قَبْلَ يَلمسَ عُكرةً البَابِ يفتَحهُ، سَمِعَ صَوْتَ تَكْسِير زُجاج يَليهِ صَوْت صُرَاخ أُمِّه..
هَرَع سَريعًا أسفَل الدَرجِ حتَّى كَادَ يَتأذَّى، غطَّى فمهُ أثرَ رَؤيَتهُ لمَا لَمْ يَتَوَقَّعُه. جُثَّة وَالِدَتَه الَّتِي تَنْزِف بِحَدِّه تَنْظُرَ إلَيْهِ وَ تَقُول بِصَوْت مَبْحُوح "بَنِي، سَاعَدَنِي، بَنِي، لِمَا لَا تُسَاعِدُنِي؟" صَنَّم فِي مَكانهِ عَاجزًا عَن الحَركةِ، لَم يَستطِع انقَاذَ وَالدتهً..
وَالِدِه الَّذِي يَنْظُرُ إلَيْهَا مُمسكًا بسِيجارةٍ يُشعلهَا بكلِّ بُرودٍ تَتشكَّل فِي وَجهِهِ ابتِسامةٌ جَانبيَّةٍ غَلت دِماءَ ابنَهُ
كَان تُشْوِي سُوبِينْ مَصْدُومَاً، شَعْرٌ أَنَّ الْعَالَمَ يَدُور حَوْلَه. كُلُّ مَا كَانَ يَسْتَطِيعُ رُؤْيَتَهُ هُوَ الْأَبْيَضُ و الْأَسْوَد، كُلُّ مَا كَانَ فِي بَالِهِ هُو 'هَلْ هَذَا يُحَدِّث حَقًّا؟' رَفَع ناظريه عَن جُثَّة وَالِدَتَه الْمُلْقَاةِ فِي الْأَرْضِ الَّتِي تَنْزِف بِشِدَّة
حَدَّق بِوَالِدِه الَّذِي اأسقَط اللُّفافةَ المُشعلةَ يَرميهَا فِي جُثةٍ وَالدَهِ "كَيْف أَمْكَنَك أَنْ تَكُونَ بِهَذَا الْبُرُود و الْقَسْوَة، أَبِي" هَسهسَ.
لَاحَظ وَالِد سوبين وُجُود سُوبِينْ فِي الصَّالَّة , سَأَلَه بِكُلّ بُرُود "مَاذَا تَفْعَلُ , و لِمَاذَا تَنْظُر إلَيّ هَكَذَا؟ هَذا مَا استَحقَّتهُ."، كَانَ يَنْظُرُ إلَيْهِ سُوبِينْ بِعُيون تُرِيد الفَيَضَان لَكِنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ، تَأبَى البُكاءَ., " أَنَا مِنْ عَلِيٍّ سُؤَالَك هَذَا , مَا الَّذِي فَعَلَتْهُ لِأُمِّي ؟" قَالَهَا و هُو يَصْرُخ بِكُلّ قُوَّتِه حَتَّى بَانت عُروقَ رَقبتهِ. " أَيُّهَا الوغد عَدِيم الْفَائِدَة هَل تَصْرُخ عَلِيّ؟! " تَوَجَّه وَالِد سُوبِينْ إلَى سُوبِينْ بِخُطُوات غاضبة إلَى أَنْ أَصْبَحَ إمَام سُوبِينْ مُبَاشَرَة " أَنَا أَتَحَدّث مَعَك جاوبني أَيُّهَا اَلَّنَذِلْ" صَرَخ لَكِن سُوبِينْ لَن يَرِدُ عَلَيْهِ مِمَّا زَادَ وَالِد سُوبِينْ عَصَبِيَّة.
قَام وَالِد سُوبِينْ الْمَدْعُوّ بِ"جُونْغْ تَايْ" بِصَفْعْ تُشْوِي سُوبِينْ. سَقَط سُوبِينْ فِي الْأَرْضِ وَ بَدَأ جُونْغْ تَايْ بِضَرَب سُوبِينْ و مَا تَفَوَّهَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يُغْمَى عَلَيْهِ هُوَ "سَاعَدَنِي" .
طَبْعًا ذِي نِهَايَةٍ البارت أَتَمَنَّى عَجَبْكُمْ و أَتَمَنَّى تِدْعَمُو الْبَارْتْ . see you soon ^^
![](https://img.wattpad.com/cover/327401396-288-k927942.jpg)
أنت تقرأ
Cold Hands || YB ✓
Fiksi Penggemar[مُكتَملَةٌ ~ مُعدَّلةٌ] يَلْتَقِي سُوبِين بِيُونْجُون فِي أَسْوَأ أيَّام حَيَاتِه، فَما التَغيِير الذِي سَيحدِثهُ الأكبَر فِي حَياةِ الأطوَلِ؟ ㅡ Yeonbin Fanfic {BxB} بَدَأَت فِي الثَانِي و العِشرونَ مِن تِشرِين الثَّانِي فِي العَالم الثَانِي عَشر ب...