كبدي لهيّب الشوق والود صايبّها

1

ص4:36
صحت وهي كل تفكيرها ببوها شتت انضارها لساره الي كانت جالسه بدون اي حركه ولا صوت قربت منها الكادي وهزتها
الكادي: ساره بنت ايش مصحيك
ساره وهي كنها صحت على نفسها: صحيت على صوت الاذان وتو صليت وجلست
الكادي براحه: اشوا عبالي للحين صاحيه مانمتي
ساره بتسليك: لا الحمدلله خلصت الشغل بدري ونمت انتي الي ليه صاحيه
الكادي: تبين الصدق
ساره: اكيد
الكادي: صحيت عشان اشوف اذ ابوي موجود ولا
ساره بعصبه: خلاص يا الكادي ابوي رجال ويعرف مسؤولياته وهو يعرف لنفسه ويدل بيته
الكادي بنفعال: بس احنا بناته ونحتاجه ليه مانشوفه الا بالاسبوع مره ليه جربنا فقد الاب وهو عايش ماكملت كلامها الا وسياف داخل قرب منها بهدوء وسحبها لحضنه الكادي بكت ساره ماقدرة تمسك نفسها اكثر وبكت سحبها سياف وشدهم لحضنه
سياف بهمس: بس لاتنسون اني لكم اب واخ ، الكادي شدت عليه وبالحضه ذي انسحبت ساره لجل تصحي امها لصلاه

______
ص7:00
<<بحائل>>
ابتداء يوم عزام بشبت نار تنهد وهو يشم ريحة الدخان قام يصحي العيال عشان يسوون الفطور والشاي افطرو وعلى الفطور دق جوال عزام اخذ جواله تحت استغرب اصحابه
تنهد بقوه وكن الدنياء مسكره بوجهه قام وطلع كان المتصل عمه منصور
عزام: يا هلا والله
منصور: هلابك يا وليدي
عزام: شلونك يعمي اخبار جدي وجدتي كيف المدينه عندكم
منصور: الحمدلله بخير والمدينه ناقصها وجودك
عزام بضيق: وجدي؟
منصور تنهد: والله ياوليدي انت عارف جدك وعارف وش يبي بس كسرت بخاطره
عزام وهو منزل راسه: بس ياعمي انت عارف لا اب ولا ام لي هناك ومالي احد
منصور بقهر: مين قالك مالك احد لا يعزام انت غلطان جدك يعزك ويبك قدام عيونه
عزام بقلة حيل: قريب راجع ياعم وسكر قبل لايسمع الرد تنهد رجع يم الخيمه العيال لمن شافوه سكتو
نطق فارس: جدك الي دق؟
عزام: عمي
نادر: يبيك ترجع صح
عزام: اي
العيال نطقو بسرعه: بنروح معك
عزام ناضرهم بحده: وليه مخلفكم وناسيكم
فارس: لا بس يعني بنتعرف وكذا
نطق العم سراج بحده : محد يتحرك من هنا وانت يعزام درب السلامه
عزام طلع بسرعه وهو رايح للبل نقز معه نادر وبدا يسولف ويتكلم و عزام مو معه نادر حس هزه ونطق بصوت عالي نادر: الوه عزام وين وصلت
عزام فز بخوف: وجع انت بالع مايك قصر حسك اسمعك انا
نادر بضحك: اوه واضح تسمعي ياولد صارحني وش تفكر فيه
عزام وهو يناضره: تتوقع جدي يخليني ارجع لحائل ثاني مره
نادر بتفكير: والله يا عزام هو جدك وادرا بمصلحتك اذ قال اقعد بالمدينة اقعد
عزام بضيق: بس انا خايف اصير عليه عب واتعبه هو وجدتي وخصوصاً انه كبير بالعمر
نادر: شف يا عزام خليك معه وساعده ولا تتركه لحاله جدك مشاءالله عليه عنده شركات توضف فيها واسنده، عزام تاخذه الافكار وتجيبه
.
باليل ببيت خالد
كانو على السفره يضحكون ويسولفون الا والباب ينفتح محد انتبه الا بدخول خالد تنهد وهو يشوف الالم والضعف بعيون عياله وزوجته طرد كل الافكار وهو يجلس الخدامه حطت له الاكل وبدا ياكل تحت استغرب عياله اول مره يجي بدون لايتكلم او ينطق ويستنقص منهم
الكادي نطقت: اخبارك يبه، خالد كان يفكر ويفكر ومو معهم
استغربو اكثر واكثر قربت منه امال وهي تهزه ناضر فيها شتت انضاره
خالد وهو يقوم: بالعافيه عليكم لحد يصحيني، متجاهل سوال الكادي الي ميدري وش يقول مايبي يضعف عند عياله
ولا يبي يقول بخير وهو كذاب، الكادي وهي شوي وتبكي تركت السفره وقامت لغرفتها مجرد ماسكرت الباب انهارت