15

926 28 19
                                    

وقف بنص الحواش الي كان ممتد بالحيل و داخله من كل sign سياره، فتح الباب وهو يشوف امه جالسه بالصاله تقدم منها وهو يحب على راسها ويجلس يمها ب اعجاب
عزام بضحك: له له وش هزين يم عزام يشهد الله اني روحت ملح
الجده مزن بخجل: ي عباطتك خل عنك و بدل عشان نمشي، قام من عندها وهو يضحك، وقف بنص الدرج وهو يرطن
عزام ب هيام: يويل قلبك يعزام من الزين، طلع وهو تاركها تدعي له و تهاوشه، فتح غرفته الي كساها اللون الاسود الباهت، سحب منشفته وهو يدخل دورة المياه(تكرم) خلص وطلع وهو لاف المنشفه على خصره و يجفف شعره تقدم من المرائه الكبيره وهو يمسح على معصمه و رقبته من دهن العود ويلبس، اخذ ثوبه الجديد المكوي وهو يضحك بسخريه
عزام بسخريه: و لابس لهم اغلى الثياب لا عز الله انك غديت، تعطر من عطره وطلع وهو ينادي على امه
عزام وهو ياخذ جواله و مفتاح السياره: يمه مشينا و لا هنتي جيبي العود معك، طلع تاركها وهي ترد عليه ب الاجابه، ركب سيارته الي محد تجرء يركبها غيره الا الجده، اقبلت عليه و المساعده تساعدها تنزل، فز بسرعه وهو ينزل و يتقدم منها
عزام ب تأفف: يم عزام كم مره اقولك محد يعضدك الا عضيدك؟
الجده مزنه بأبتسامه تبين حبها له: وانا لي حد ب هدنياء غير عضيدي جعلني م اخلا منك ي يمه، ابتسم على دعوتها الي اثلجت صدره الي يشب من نار الانتقام.
.
.
ب المدينه
جالسه تناضر ب ساره الي تحط المشد على بطنها
الكادي بغصه: ورعه مهبوله انتي!!
ساره بتأفف: اف ي الكادي بطني بارز، صدت على الباب من دخلت ام سياف وهي تضحك
ام سياف بضحك: لا عز الله انك مهبوله ب بطنك وغد يساره انتبهي له وانا امك
ساره بتعب: يمه البطن مخرب الفستان بشكل يخرع!!
الكادي بضحك: لكذا مابي اتزوج و احمل نفسكم ايو يع، طلعت للغرفه الثانيه وهي تجلس على الكرسي عند الميكب ارتست وتسوي الميكب حقها؛ اليوم زواج سياف سندها و جوري تنهدت بضيق وهي تتذكر شكل جوري الي تعبها وكيف ماهي راضيه عن الزواج.
.
.
طريق السفر
مسك يدها وهو يبوسها و ينبههاء على نفسها وعلى علاجها و اذا احتاجت شي تكلمه ولا يردها الا لسانها
الجده مزنه: هدي وانا امك انا بي عربي و اهلي سكتت لمن لف عليها بعيونه الحمراء الي من الغضب تغيرت
عزام وهو يصد: اعذريني يمه بس انا اهلك وكل عربك تنهد وهو يكمل: هذاني احلف لك يمه عيوني لو تبينها والله لقول تفداك بدون م افكر، بس اهلنا! وين اهلنا ي الغاليه و بعد موت جدي خضعو لسالم و عياله
الجده مزنه بتسرع: يمه عيالي ماهم كذا!!
عزام بسرعه: نتكلم ي جنتي بعدين الحين بخريني و انا بدق  اجهز لنا اوتيل على ما يخلص الزواج، سكتت وهي تمسك المبخرع وتقربها من شماغه الي معلقه، ابتسمت و هي تحصنه وتدعي له ارتاحت يوم شافت بسمته وكيف قدرت تخفف عنه، عزام وهو ينشد وراء الشيله و يناضر ب الجده الي مسك يدها ورقصها معه
الجده مزنه بضحك: عاش عاش شيخ الرجال اي والله، ضحك لها وهو يكمل يلعب يدها بيده وهي تمدحه، من بعد موت جده تغير 180 درجه بناء عضل و احتدت ملامحه و وجهه كساه الشعر الي كان عباره عن شنب كثيف و دقن خفيف بس كان كشكل وكصوت و اسلوب اكبر من عمره كان يخاف منه الكبير قبل الصغير، اكبر تاجر بالشرق و صاحب اكبر الشركات، بداء ينشد ل سلطان البريكي الي كان ما ينطرب الا عليه هو وجدته عند الابل كل صيفيه ولا كل طريق سفر 
الجده مزنه براحه: ي زين الخط معك اي والله
عزام بضحك وهو يمد راسه عليها: جعلني قبلك ي بعد الدنيا اي والله كملو سوالف الين اعتلى الصوت يعلن لهم انهم بالمدينه، شد على المقبض وهو ناوي يلعبها عليهم واحد واحد ويحلف محد بيسلم من شره المره ذي
عزام وهو يلف على المستشفى: انزلي يمه نشوف ضغطك و السكر قبل لا ننزل عليهم، سكتت وهي تنزل معه بهدوء، دخل بها المستشفى وهو يشوفهم يلفون انظارهم عليه، تجاهلهم وهو يتوجه للموضف عند الاستقبال
عزام بهدوء: ابي ادخلها تفحص وكمل كلامه معه و هي جالسه على الكرسي، انتبه للشخص الي حط يده على كتفه وماهي الا ثواني الا و ارتسمت الابتسامه على وجهه
زايد ب فرحه: عزام!!!
عزام بضحك: لا طيفه اعقل يورع، تقدم منه وهو يحتضنه لصدره ويرحب فيه وباينه الفرحه بعيونه
زايد ب ابتسامه: تو تتذكرني يورع
عزام بضحك: وهو في حد ينساك يبو متعب سلم عليه وهو يجلس و يقص عليه السوالف من سنتين، عزام وهو يقوم
عزام وهو يسلم عليه: الوعد الليله يبو متعب، ودعو بعض و هو رجع لجدته الي خلصت و انقاس ضغطها و طلع زين بس السكر مرتفع، تنهد وهو يقرب لها
عزام بحنيه: معليه يمه شوي و ينخفظ لا تتوترين
الجده بصد وهي كارهه طاري السكر و اسمه سكتت وهي تطلع مع عزام الي عضدها لين ركبت، مسك جواله وهو يحجز لهم عشان بعد الزواج ي مرحون فيها لين تطلع الشمس، توجه لقاعة النساء على المغرب وهو ينبه جدته
عزام بتنبيه وهو يحط لها علاجها: انتبهي يمه تراه بالجيب الاول
الجده مزنه بصد: للحين ماخرفت، صد وهو يضحك عليها تقدم يفتح الباب لها وهو يبوس راسها و يوصي العامله عليها
عزام بتحذير: انتبهي لها ولا ترحيل، انتضر لين دخلت و توجه ل اقرب مسجد وهو يلبس غترته و يتبخر و يتعطر قبل يطلع، توجه لقاعة الرجال وهو نازل بحكم ان شكله متغير وبنيته الجسدين الضخم محد بيعرفه، دخل تحت انظارهم عليه وهو يمشي بكل شموخ وهيبه كان فعلاً يجذب له رجل و الرجال قليله، تقدم من سياف الي رفع حاجبه له سلم عليه ومد له ضرف الي فيه كان واضح و مبين لن الضرف ممتلي وكلها من العمله الغاليه فزو الرجال له وهم يحييونه و يشكرونه ب اسم الجد سالم، ضحك ضحكه دوت ب المكان من اول لين اخره ارعبت نص الحضور سكت وهو يتوجه ل الصف الي فيه الجد سالم، فز سالم وهو يسلم عليه و يحييونه، انتبه ل فارس و نادر وعيال عمه مقدمين له فز لهم وهو يسلم عليهم
الجد سالم ب صوت جمهوري: من انت ي الغريب؟ الجمه الرد الي ماتوقع ولا واحد بالميه يقوله
عزام بكل هيبوه وشموخ: عزام ال ساطي، سكت وشاف صدمته هو وعياله و صدمت سياف و حاكم مو اقل منه، ضحك بسخريه وهو يتقدم من نواف ويسلم عليه
نواف ب ابتسامه: تو انورت المدينه اي والله
عزام بهيبته: صدقت والله، اعتلت الاصوات و التراحيب فيه كيف مايرحبون فيه وهم جالسين مع الي سلبهم القوه و العضمه(لله) و الثروه كان فعلاً سالبهم كل شي سكت وهو يرجع يجلس جنب سالم الي ارتعشت لمن ناضره بنضراته اول ماوقف بوجهه بس ازدادت حدتها، انتبه ل الشايب الي جالس و ولد معه وكان يحرقع بنضراته سكت وهو يطلع تحت نظراتهم، طلع جواله وهو يتصال على جدته
.
.
قاعة النساء
تقدمت الكادي وهي ترقص و كانت تشعل القلب فعلاً
فستانه احمر ناعم مرصع ب الفضه من فوق و الاكسسوارات الفضيه وشعرها كانت رافعته فوق، جلست جنب امها، فزت ام سياف تسلم عليها وتحتضنها استغربت من امها وهي ماتدري مين ذي بس الكبر طغاها، تقدمت منها تسلم عليها و توديها ل الطاوله فمتوسط القاعه سكتت من شافت الحريم الي من ضمنهم ام نواف وهم يتوجهون لها، تقدمت تسولف مع حرمت ولدها الي كانت تشوفها الاجازات بس، بعدو عنها وهم يرتبون القاعه و يبخرونها، عرفت انها جدة عزام الي من سنتين ما شافتها، تنهدت بضيق وهي تفكر فيه هل فعلا هو باقي يذكرها ولا، انتبهت لها وهي تاشر عليها
الجده مزنه بتعب: وانا امك تعالي شوفي مين يدق مسكت جوالها وشهقت لمن شافت الخلفيه حقتها، الي كانت صورة عزام وهي معه تأملته شوي وفزت على صوت مزنه
الجده مزنه بستغرب: علامك وانا امك؟ مين داق؟، انتبهت ل اسم المتصل وكان اسمه عضيدي قالت لها و انتبهت للبسمه الي ارسمت عليها
الجده مزنه بضحك: رديي وانا امك ردي، استغربت منها وردت
عزام بضحك: تتغلين علي ي حرم ساطي،
الجده بضحك: وش تبي اخلص علي، تنهد و بانت لها تنهيدته صدت بضيق وهي عارفه انه م طرت عليه، بس استوقفها كلامه الي الجمها و كن احد كب عليها مويه بارده
عزام ب تردد: يمه شفتيها، سكتت الجده وهي تناضر ب الكادي الي وجها تغير
الجده بتنهد: وهذاهي تسمعك، استوعب على نفسه وهو يقول
عزام بجديه: يصلح تمررين لها الجوال!، سكتت وهي تمده على الكادي الي ترددت تسمكه، مسكته بيدها الي ترجف بس مكانت قد رجفت قلبها، استوقفها صوته الحنون عكس شكله
عزام بحنيه: ادري مالي وجه اكلمك بس ي الكادي اعرفي ان جدك هو السبب ولا انا اقدر ابعد عنك، ما وصل له صوتها وكمل كلامه
عزام بجديه: بس المره ذي ميكون اسمي عزام اذا ماجبتك حتى لو ذبحته عشانك سكر منها وهو يرجع ل الداخل، استوقفوه العيال وهم يسولفون له عن كل شي
سياف بضحك: يهو صاير اكبر مني، عزام بنيته الجسديه كانت اضخم من بنية سياف، ضحكو العيال وهم يناضرو لعضلاته الب بينه من ورا الثوب
نادر وهو يلمسها: اخس عزام والله بينه، بعد يده عنه وهو يضحك
فارس وحاكم بتعجب: رهيبه صدق اكتفى بالابتسامه وهو يشوف الشخص الغريب الي جاي يمهم، انتبه لنضرات العيال الي تقلبت، قرب منه وهو يصافحه بعد السوالف بداء يعرف عن نفسه تحت خوف العيال
طارق: معك طارق نصار، فز من مكانه وهو يقف مما اداء ل استغرب الرجال منه، انتبه ل الشيبه الي تقدم له ب مساعدة منصور عمه، تقدم منه وهو يحاوطه
نصار ببكي: وينك عني يبوك، دفه عنه وهو يبعد خطواته تحت ضعف نصار الي طغاه الشيب و الوجع ناضر بالعيال الي صدو، بداء يضحك وهو يتكلم
عزام بسخريه: يبوك اجل كمل ضحك تحت صدمة العيال من بروده، سكت لثواني و تقدم من سياف الي واقف جنب ابوه وجده، سلم عليه وهو يوصيه
عزام بجديه: عسى الله يبني بيتك يبو خالد ويرزقك الذريه الصالحه كمل وهو يتنهد، انتبه لبنت العم تراها بحسبة اختي ل اصيدك مبكيها كمل بتهديت له
عزام بتهديت: والله لهد جبال نجد لضاقت سكت من ابتسم له سياف و طمنه
سياف بتربيت: بعيوني والله ونعم، سلم عليه وطلع تحت نداء العيال له، لفو لنصار الي كان الضعف ماكله اكل و الندك ذابحه، تقدم من ابوه وهو ضايق
طارق وهو ينزل لمستوى ابوه: بيلين يبه بيلين، هز راسه وهو يستند عليه عشان يقوم

الجهه الاخراء من القاعه
تناضر بسوالف امها وحرمت عمها
ام سياف ب اعجاب:  مشاءالله عليه عزام واضح ماقصر معها
ام رائد بنفس الاعجاب: واضح مايخليها تحلس على الارض حتى انتي شوفي سيارته الي جايبها عليها ولا على الذهب الي كاسي رقبتها لين الارض ولا الذهب الي مالي يدهت مو حنا مالت بي ضحكت عليهم وهي ملاحظه ذا الشي بعد تقدمت منهم الجده مزنه وهي تكلمهم
الحده مزنه ب ابتسامه: منه المال ومنها العيال و انتبهو لحفيدتي، تقدمت من الغرفه الي جالسه فيها، فزت اول م شافت زول جدتها، حضنتها وهي تبكي
الجده مزنه ب ضيق: الا البكي يمه!
جوري بدموع: زعلانه منك محاضرتي لا خطبتي ولا ملكتي
الجده مزنه وهي تمسح دموعها: والله يمك ودي بس عزام الله يهديه مشغول، سكتت يوم شافتها تقول للخدامه تدخل، بعقد الماس تحت انظارهم  و على حسب معرفتها يسوء ملايين
جوري برفض: يمه تستهبلي مستحيل اخذه والله هديتي شوفتك
الحده مزنه بضحك: ماهي مني ي يمه
جوري ب استغرب: من مين اجل
الجده مزنه ب ابتسامه: من ولد عمك، ابتسمت من طاريه وهي فعلا زاد حبه فوق الحب حب
جوري بخجل: ماله داعي والله على العموم اشكريه يمه بدل عني، ابتسمت لها وهي تطلع بس استوقفتها ام سياف
ام سياف باستغراب: تعالي يعمه اجلسي شوي
الجده مزنه ب ابتسامه: ولدي يحتريني و دامت افرحنا وافراحكم، طلعت بعد ما ودعتهم و لحقتها الكادي الي طلعت من جنب الباب، تقدم لها وهو يعضدها بضحك
عزام بضحك: جازو لك يم عزام؟
الجده مزنه بضحك: اي والله وانا امك انا اقول خلنا نفلح، سكت يوم شاف نصار الي قرب و مسك يد الجده، لفت على مصدر اليد الي انحطت على كتفها، هلت دموعها بحزن وضيق وهي تناضر بنصار الي طاح بين يدينها
الجده مزنه ببكي: يمه انت نصار يمه! صد عنهم وهو يلمحها منسجمه بسوالفهم بعد عنهم كلهم وهو يتأمل خدها الي يضوي، استوعبت عيونه وصدت برعب، التفت ل الجده الي تبكي مع نصار، تقدمو منهم العيال و سالم وعياله وهو تركيزهم على عزام الي احتدت ملامحه و عيونه الي ارتفع حمارها حذف زقارته الي بين شفايفه وهو يدوسها ويقدم منهم كلهم، رفع انضاره ل عزام الي اقل مايقال عنه بركان و ثار،
عزام بتهديد: لا تلوي ذراعي ب امي انا اضرب ولا انتبه لك ، صد نضره ل مزنه الي تبكي بحضنه  اشر ل المساعده توقفها و تعضدها لسياره
عزام وهو يقرب منه: والله لو مخافت الله كان ذبحتك ودفنتك بمكانك، صدو مستغربين كيف عزام قدر!
طارق وهو يتقدم له: استهدي بالله ابوي له اسبابه
عزام وهو عيونه تطلع شرار: ادوس عليها كلها
عزام بضحك: ل اشوفك بس ، انصدمو منه و تعالت الاصوات بينهم و التساؤلات حوله ومين يكون!
قال وهو يكمل: ابوي دفنته بيديني قبل سنتين و كمل بسخريه،
: بلحضة اقدر اجيب راسك بين يديني بس تدري ليه؟ تكى على كتف طارق الي انصدم منه
عزام بضحك: اخاف الله ينصار، سلم على العيال الي كانو يودعونه و بعد عنهم وهو يتوجه لسيارته و سيارة السواق و المساعده وراء سكتو وهم يناضرو ب نصار الي انخفظ ضغطه و انهد حيله، استغربو اكثر من عزام الي ولا اهتم له، و رعب سالم منه الي عجزت رجوله تشيله ذا الكابوس الي كان يصحيه من احلا نومه
.
انتهى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبدي لهيّب الشوق والود صايبّهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن